سياسة

العثماني: آن الآوان للدول الصديقة للمغرب أن تخرج من الخطاب الرمادي

الرباط اليوم

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن “قضية الصحراء المغربية لها علينا دين وتستحق أن نعطيها كل الاهتمام، بالنظر إلى استمرار محاولات ومؤامرات ومناورات الإضرار بسيادة المغرب على صحرائه وبالوحدة الوطنية والترابية للمملكة”.

وقال العثماني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، المنعقدة يوم السبت 22 ماي الجاري، “رأيناها على الأرض في كثير من الأوساط على مستوى مواقف عدد من الدول، أنه على الرغم من أن مواقف هذه الدول تكون عادة مساندة للموقف الرسمي للمغرب، إلا أن هناك جهات تحاول بتحفيز من الانفصاليين، أن تشوش على هذا الحق المغربي”.

وأكد رئيس الحكومة، أنه “آن الآوان أن تعرف مختلف الدول، أنه لا يمكن لها الاستمرار بخطاب المراوحة، خطاب لا يقول نعم ولا يقول لا، خطاب لا يساند صراحة الحق المغربي و لا يقول العكس”، معتبرا أن هذا الخطاب الذي تسلكه مع الآسف بعض القوى الدولية، آن أوان إنهائه، لاسيما في ظل الانتصارات والإنجازات التي تحققت لصالح القضية الوطنية.

وفي هذا الصدد، أبرز العثماني، أنه تم فتح 21 قنصلية أجنبية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، من طرف دول شقيقة وصديقة للمغرب، فيما هناك إرهاصات لدول أخرى يمكن أن تفتح قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية، لافتا إلى أن معركة الكركرات بينت صرامة المغرب فيما يخص الأمور التي تضر بوحدته الترابية، أعقبها البيان الرئاسي الأمريكي، القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على كامل الصحراء ليشكل هزيمة أخرى للطرح الانفصالي

وسجل رئيس الحكومة، أن المغرب يمضي قُدماً في ترصيد عدد من الانتصارات، فيما يتعلق بقضية الوحدة الوطنية والترابية للمملكة، مشددا على أنه آن الآوان للدول الأخرى الصديقة للمغرب، والتي لها مع المملكة علاقات قوية أن تخرج من الخطاب الرمادي، والدخول للخطاب الحقيقي بشأن دعم وحدته الترابية.

وشدد العثماني، على أنه لا يمكن لهاته الدول أن تستفيد في علاقتها المختلفة مع المملكة من خيرات المغرب وعلى مستويات متعددة، في مقابل عدم إبدائها صراحة أي دعم للحق المغربي الأصيل، معربا عن أمله في ان تراجع هذه الدول مواقفها وأن ترجع للصواب مراعاة لمصلحتها ومصلحة المنطقة كلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى