الرباط اليوم

العاصمة الرباط تتحول إلى مدينة الأشباح

الرباط اليوم

تحولت معظم شوارع الرباط، خاصة شارع محمد الخامس وشارع علال بنعبد الله وشارع الحسن الثاني إضافة إلى شارع فرنسا، إلى شوارع خالية من الحياة، بعد تطبيق إجراءات الطوارئ الصحية، التي فرضتها وزارة الداخلية لمحاصرة فيروس كورونا.

فبعد أن كانت هذه الشوارع ومعها أحياء أخرى ، تنبض بالحياة والحركة التجارية والسيارات والموظفين، أصبحت خالية من المارة والسيارات والمحلات التجارية التي أغلقت أبوابها ضمن إجراءات احترازية للوقاية من الفيروس القاتل.

ومع تناسل الأخبار حول كورونا وإعلان إصابات جديدة بفيروس كورونا نتيجة الاختلاط، إضافة إلى تحذيرات الحكومة من خرق الطوارئ الصحية، وتطبيق عقوبات صارمة في حق من يخترقها، لزم المواطنون في العاصمة الرباط بيوتهم وهجروا الشوارع والمحلات حفاظا على أولادهم وعلى الصحة العامة.

وفي جولة لـ”الرباط اليوم″، في أهم شوارع العاصمة، تبين مدى التزام الرباطيين بإجراءات التدابير الوقائية للحد من انتشار كوفيد 19، ووعي فئة كبيرة منهم بضرورة المكوث في البيوت.

في المقابل تنتشر “باراجات” أمنية في مختلف الشوارع، من أجل الحرص على تطبيق الطوارئ الصحية، حيث تم استفسار العشرات من سائقي السيارات عن وجهتهم وورقة التنقل الاستثنائي، بطريقة مشددة في إطار الضوابط القانونية الاحترازية.

وعلى الرغم من التزام الأسر المغربية بإجراءات الحجر المنزلي، إلا أنه في بعض الأحياء الشعبية في العاصمة ومعها مدينة سلا، يخرق مواطنون إجراءات الطوارئ، بدعوى التسوق أو زيارة الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى