RABATTODAYالرئيسيةالرباط اليوم

العاصمة الرباط .. المدينة التي عانقت تاريخ المغرب القديم بالحديث

rabat-city
الرباط اليوم: فيصل عبدالحسن

تختزل مدينة الرباط التاريخ الطويل للمملكة المغربية وتعاقب الحضارات عليها فأصبحت تجذب الزائر بطبيعتها وريفها وشواطئها وثقافتها العريقة، إضافة إلى الخيارات المتعددة في الإقامة وسحر المطبخ المغربي وتوفر السياحة العلاجية بالمياه المعدنية، ففي الرباط يلتقي السياح من العرب والأوروبيين والمهاجرين المغاربة.

من يقصد مدينة الرباط بالمملكة المغربية في زيارته الأولى يندهش من نظافة وهدوء المدينة وسعة طرقاتها وقلة ازدحامها وتوفر الخدمات فيها بأقلّ الأسعار المتداولة عالميا، وقبل كل ذلك سيندهش من محبة أهلها للغرباء وترحيبهم بهم.

يزور الآلاف من السياح من مختلف دول العالم هذه المدينة سنويا، لتميزها بنقاء بيئتها وجمال مناطقها ومواقعها الأثرية الممتدة في عمق التاريخ. فلا تزال شواهد الدولة الرومانية شاخصة للعيان.

ولا تزال آثار من عاشوا على ترابها، وتركوا قلاعا وبنايات وحمامات ومسارح وساحات عامة ومدارس ومعابد وجوامع تدهش الناظرين بجمالها العمراني والفني.

يتنقل الزائر بين قلاع الرباط القديمة كقلعة شالة من العهد الروماني، والوداية، والسور الموحدي الذي أقامه يعقوب المنصور (1160 ــ 1199) ويمتد من غرب الرباط إلى جنوبها.

تذكر ليلى الأحرش الباحثة في جمعية ذاكرة الرباط لـ “العرب” “أن اليونسكو سجلت الرباط القديمة عام 2012 ضمن قائمة التراث العالمي. أسّسها الموحدون في أواسط القرن الحادي عشر الميلادي. وبنى فيها الخليفة عبدالمؤمن الكومي مركز المدينة وسماه رباط الفتح”.

لذلك فهي وجهة مفضلة للزوار من محبي المدن العتيقة، لما تضمه من معالم تاريخية قديمة وحديثة.

ومن أبرز معالمها التي تأسر الزوار صومعة حسان والمدينة العتيقة والوداية والسور الموحدي والمتحف الأثري بالرباط، الذي يعود افتتاحه إلى الثلاثينات من القرن الماضي، بالإضافة إلى قلعة شالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى