أقلام وآراء

الطنجي يكتب.. أخي صديقي الفاسبوكي

الرباط اليوم: محمد الطنجي

أخي هشام يا صديقي
إلى الأمام خد طريقي.
فالأخ صديق حقيقي.
يفاجى به كل ضيقي.

إليك عني يا دنيا وروقي
لا تغريني بسالب حقوقي
فالأخ سند لا ينتمي لجوقي
لا يهمه غناي ليصير بوقي

فليعلم الرعايد رغم الألم
من غدرهم لا نشعر بالندم
مهما وجهوا سهاما أو قلم
فمن أفعالهم نقرأ ونتعلم

“خوك خوك لا يغرك صاحبك”
لازمة تعلمها وإلا فأنا رابحك
ولا تسلم ذقنك لمن يدبحك
يتمنى زوالك ينحيك وينحرك

يا أخي سهام الغدر لأخيك توجهت
من الحاقدين للباس التقوى ارتدت
إذا مسني ضر في المجالس ابتهجت
وللوجوه السبعة والابتسامات ارتدت
تبدي في وجهك بشاشة عنها تقلبت
فلايغرنك صداقة لشجرة الكره انتبدت
وجراء اختلاف في راي للصفراء انتدبت
صانعة أفلاما للكره والحقد الدفين كرست

أنت أخي سندي وظلي الظليل
فلنتوجه بالدعاء للرب الجليل
كي يشافي الأم والأب العليل
ويكفينا شر خطاب التظليل

لا يهمني الغدر والكلمات اللاذعة
إذ أن لي تسع إخوة وأخت تاسعة
ومحبة من القلب لهم وللصديق نابعة
تطفي الضمأ وتغدي البطون الجائعة
فتحية للتسع إخوة والأخت الرائعة
ولا أرانا الله أخا أو صديقا عينه دامعة
من فرط جور تكالب الضباع الجائعة
فنحن نتوق رؤية مضامين للحب مبدعة
و خيرا من صداقة لا تحتاج أما مرضعة
لنسترد ثقة ونتفادي الضربات الموجعة
فلتحيا معاني الأخوة والصداقة الضائعة
صداقة نكلت بها رعاديد من اخلاقهم مائعة
من هم لنشر الضغينة أسد ولجلاد خاضعة

فتحية لكم إخوتي وللأصدقاء الرائعين
ولا تبتئسوا فالشعر فيه وبه شوق وحنين
يبرأ لواعج النفس ويعبر لكم عن الأنين
فلا تبتئس الجميع إن سمع لبكائنا خنين
من فرط وجود من يفصل الأم عن الجنين
فالفصل العتصري والتجاوز ليس من الدين
ولنتذكر يا صاح إن كيف كانت علاقة الوالدين
فلا علاقة للحقد المستشري فينا بنظرية داوين
إنما الأمر نجمله في ثنائية يكرسها أبناء الذين
لا يعيرون للمشترك الإنساني وزنا ولا للدين
يفرحهم الشر للغير معتبرين انفسهم ميامين
لا يتؤون يذكرون بالسوء وإن رمقوك لك متجنبين
وكأنك السم الزعام اوهم العقال ونحن المجانين

أخي رغم ذلك كله لى أصدقاء كثر
يحبون الخير للغير وكلامهم كله ذرر
إن جالستهم لا تخشى منهم الضرر
أو إشعال فتنة نار لا تبقي ولا تذر
أصدقاء في أخوتهم تتفاجأ وتتحير
فاسأل بنعلال عني وصوابا الأصغر
والله أكبر على كل من طغى تجبر
أو لمنزلة بين الناس صار يتكبر
دون إيلاء لحكمة منه أو تبصر

وتحية لكل مغربي كريم مواطن حر
بهذا العيد عيد الارض اليوم يسر
ويحتفي بمن نداؤهم الله أكبر
يوم الوصال الذي فيه انتصر
هذه تربيتنا نحن فهل من مذكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى