سياسة

الطالبي العلمي: بنكيران “ذيب شارف”

الرباط اليوم

هاجم عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، ‏الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، واصفا إياه بـ”الحلايقي” الذي يسب ‏الأشخاص ويشجع على الفوضى بدل طرح البدائل، قائلا ”عوض تقديم بدائل اقتصادية ‏وبدائل لتطور المجتمع، يسب الأشخاص ويخضعهم للتقييم، لكن العقول الكبيرة تناقش ‏الأفكار، والعقول الصغيرة هي التي تناقش الأشخاص”. ‏
وانتقد الطالبي العلمي في كلمة خلال المؤتمر الجهوي لحزبه بجهة الرباط سلا القنيطرة، ‏اليوم السبت بمدينة سلا، تناقض مواقف بنكيران، قائلا ”في 2013 أخنوش ولد الناس ‏وبغيتو يكون معي فالحكومة، شوية لا راه دار البلوكاج، والآن ما كيسواش والمحروقات ‏وكذا، آش هاد التحول فالمواقف؟”.‏
وشبه القيادي التجمعي بنكيران بـ”الذيب الشارف” الذي لا يسمعه أحد، قائلا ”الذيب ‏الشارف دخل للغار حيث غير قادر على أن يصطاد، وولدو الصغير كيصيد ليه، ولما ‏تعطل عليه، خرج يصيح متجاوب معاه حتى حد من الذياب. ولما رجع الذيب الصغير، ‏سولو الذيب الشارف كيفاش مكيجاوبني حد، ونتا كتصيح كيتجاوبوا معاك الذياب، قالو ‏الدنيا راه تبدلات، خاصك تمشي ترتاح، يعني هاد السيد خاصو يمشي يتقى الله ويرتاح”.‏
وشدد الطالبي العلمي على أن حزبه ”حزب حداثي عصري بمعنى الكلمة، وفي أحلك ‏أزمات البلاد، كان ميسرا للأمور لأن هدفه خدمة الوطن والمواطنين”، منتقدا حديث ‏بنكيران الدائم عن تقديمه مشاريع للملك، قائلا ”كلمة جوج يقولك سيدنا دار، سيدنا قالي، ‏را دفعت مشروع لسيدنا، حنا شنو كنديرو هنا؟، حنا يوميا كندفعوا الملفات”.‏
وأكد الطالبي العلمي على أن حزب الحمامة يطرح بدائل اقتصادية يوميا، لأن الاقتصاد ‏يعرف تداخلات واعتمادا على الدول الأخرى في التصدير والاستيراد، وقواعد دولية في ‏إطار العولمة، لكن عند مؤسسي الجماعة، نجد أنهم “يتبنون الفوضى وعدم الاستقرار، لذا ‏فعندما يقول هذا الشخص (عبد الإله بنكيران)، أنه لا يريد الزيادة للموظفين، فذلك ليس ‏خوفا على ميزانية الدولة، ولكن هو يريدهم أن يخرجوا إلى الشارع، وعندما يرفض ‏مضامين الاتفاق الاجتماعي، فهو يريد أن تحتج النقابات في الشارع، هذه هي الأهداف ‏غير المعلنة”.‏
وأضاف القيادي التجمعي أن الحزب حريص على تقديم بدائل في المجال الاقتصادي ‏والاجتماعي، لكن ”لا نطرح بدائل للدين والنظام السياسي والثقافة المغربية، نحن مقتنعون ‏بالنظام الملكي والدين الإسلامي وبالثقافة المغربية، هذه ثوابت نحن مقتنعون بها فعلا، ‏وليس فقط لأن الدستور يفرضها علينا”.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى