سياسة

السنة الأمازيغية عطلة رسمية.. حزب سياسي يدخل على الخط

الرباط اليوم

دعا حزب الحركة الشعبية الحكومة المغربية، إلى إقرار السنة الامازيغية عيدا وطنيا، وعطلة رسمية مدفوعة الأجر.

وأكد حزب السنبلة، أنه يتطلع، إلى أن تبلور الحكومة سياسة وطنية لغوية وثقافية تترجم أحكام الدستور في مجال الهوية الوطنية بوحدتها المتنوعة باعتبارها ركيزة أساسية للنموذج التنموي الجديد.

وجدد الحزب في بلاغ له، ” تأكيده على ضرورة إقرار سياسة عمومية تجسد عمليا قيم تمغربيت بعمقها الامازيغي وأبعادها الإسلامية والعربية و روافدها الحسانية والعبرية والإفريقية والمتوسطية”.

 

وأضاف البلاغ أن مناسبة المونديال كانت فرصة أخرى لترجمتها وتسويقها في مختلف القارات وعبر مختلف القنوات.

ويحتفل الأمازيغ يوم 12/13 يناير برأس السنة الأمازيغية، والتي يطلق عليها تسمية “الناير”، والتي تسبق التقويم الميلادي (الغريغوري) بـ 950 سنة.

من جانب آخر، هنأ الحزب في ذات البلاغ الملك محمد السادس، ومختلف مكونات الفريق الوطني، مدربا ولاعبين وطاقما إداريا وتقنيا، على الانجاز التاريخي لأسود الأطلس في المونديال.

وشدد على ضرورة استلهام المؤسسات دروس من المشاركة المغربية في هذه البطولة العالمية من خلال الحرص على إسناد أمور تدبير الشأن العام في مختلف مجالاته لمن يستحقها، وإعمال النية الصادقة والثقة في الكفاءات الحقة.

وأكد الحزب أن الإبداع والإنجاز يظل رهينا بالعمل الجماعي بعيدا عن التخندق في المواقع العابرة وتغليب الأنانيات الضيقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى