خارج الحدود

السجن مدى الحياة لعبد السلام المتهم في أحداث باريس

الرباط اليوم

أصدرت القضاء الفرنسي، يومه الأربعاء 29 يونيو الجاري، حكما بالسجن لمدى الحياة على المتهم الرئيسي في قضية هجمات باريس 2015، بعد محاكمة استمرت عشرة أشهر.

وصدر حكم بحق ص.عبد السلام بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بالإرهاب على خلفية تورطه في الهجوم الذي خلف عشرات القتلى والجرحى بباريس.

وقبل ذلك، وأمام قاعة مزدحمة في محكمة بالعاصمة الفرنسية، كانت قد أعطت القاضي الكلمة للمرة الأخيرة للمتهمين الأربعة عشر الحاضرين، علما أن ستة آخرين، بينهم خمسة من كبار المسؤولين في تنظيم الدولة الإسلامية داعش، من المُفترض أنهم لقوا حتفهم، يحاكمون غيابيا.

وقال ص.عبد السلام، العضو الوحيد الذي ما زال حيا، من المشاركين في الاعتداءات التي خلفت 130 قتيلا في باريس وسان دوني في 13 نوفمبر 2015 “أنا لست مجرما، أنا لست قاتلا”، مكررا اعتذاره “الصادق” للضحايا.
وقد طالبت النيابة العامة لعبد السلام بعقوبة السجن مدى الحياة، من دون إمكان إفراج مشروط، وهي أشد عقوبة ينص عليها القانون الفرنسي، مما يجعل فرصة إطلاقه ضئيلة جدا.

وكان صلاح عبد السلام قد التزم الصمت أثناء التحقيق معه بشكل شبه مستمر، وتحدث مرة واحدة ليدفع لتبرءة أحد المتهمين وفي أخرى ليطلق خطبة دينية.

لكن منذ أن بدأت المحاكمة، أعلن عبد السلام موقفه، حيث أنه في اليوم الأول، قدَّم نفسه على أنه “جندي” في تنظيم داعش، ثم أعلن أن “13 نونبر كان حتميا” بسبب ما تقوم به فرنسا من تدخلات في سوريا، قبل أن يدعو إلى “الحوار” لتجنب المزيد من الهجمات، وذلك أمام الادعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى