RABATTODAYالرئيسيةخارج الحدود

الزيارات المتكررة لرئيس فينزويلا للجزائر .. اللغز الذي حير الجميع

files
الرباط اليوم
بتاريخ 9 شتنبر المنصرم، اطلعتنا وكالة الأنباء الجزائرية ان الرئيس الفينزويلي مادورو حل بالجزائر، بعد عطب تقني للطائرة التي كانت تقله وهو في طريقه إلى كازاخستان، حيث وجد يومها رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة في استقباله.

وكان مادورو، حينها، عائدا من اجتماع لرؤساء الدول عقد في أستانا، وشارك فيه بوصفه رئيس حركة بلدان عدم الانحياز. وبعد يومين من ذلك، وحسب نفس المصدر الذي نقل الخبر، فان الديكتاتور الفنزويلي قام بزيارة رسمية للجزائر بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دامت يومي 11 و12 شتنبر، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح في إقامة الدولة بالجزائر العاصمة، بحضور الوزير الأوّل أحمد أويحيى ووزير الطاقة مصطفى قيتوني ووزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى إيمان فرعون. وأكدت الوكالة أن هذه الزيارة التي ستمتد ليومين ستتمحور حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة وضع سوق المحروقات وآفاقها.

وكانت هذه الزيارة تدخل ضمن جولة في الخارج للديكتاتور الفنزويلي تقوده الى كل من روسيا وروسيا البيضاء وتركيا.

وبتاريخ 3 اكتوبر المنصرم، اطلعتنا اخبار اعلامية أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس توقف بالجزائر العاصمة مرة اخرى بعد عطب تقني، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي عبد القادر بن صالح وعدد من اعضاء الحكومة .

وفي يوم 12 دجنبر الجاري اطلعتنا وسائل اعلامية رسمية جزائرية عن عطب تقني آخر للديكتاتور الفنزويلي، والذي كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، ووزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، ليبقى التساؤل مطروحا حول لغز الزيارات المتكررة لديكتاتور تعيش بلاده في أوج أزمة اجتماعية واقتصادية، والتي نتجت عنها احتجاجات عارمة انطلقت قبل أشهر عديدة، و كذا – التخريجة – التي يتم الاعلان عنها عن طريق وسائل اعلامية رسمية.

ويرى البعض ان زيارة الدكتاتور مجرد اجندة متبعة ومبرمجة، وان الامر لا يعدو ان يكون تشبث غريق بغريق، وهما يصارعان معا انهيار أسعار النفط وارتفاع تكاليف الواردات من السلع الاستهلاكية في محاولات فاشلة لتجنب تهاوي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى