سياسة

الروينة في المصباح.. الداودي يرد على ابن كيران

الرباط اليوم: الايام24

في أول تعليق من أحد قيادات البيجيدي التي أعلن بن كيران مقاطعتها، قال لحسن الداودي عضو الأمانة العامة في حديث مع “الأيام” إن الأسماء الواردة في وثيقة بن كيران تعني “الناس التي لا يريد بن كيران أن تكون معه في المستقبل”. وعند سؤاله عن المستقبل الذي يقصده بكلامه، أوضح: “ربما المؤتمر الوطني المقبل أو شيء آخر”.

وجوابا عما إن كان شعر بالصدمة من إدراج اسمه ضمن قائمة الشخصيات التي أعلن بن كيران مقاطعته إياها، رد قائلا: “لم أصدم، شخصيا لم ألتقه منذ ما يقارب السنة”، وتابع موضحا: “لم أقم بأي جريمة، ثم إني لست في الحكومة”.

وختم كلامه بالقول: “لا أعتقد أن الأمر له علاقة بتقنين الكيف، لأنه لو كان كذلك لشملت القائمة أسماء بقية الوزراء”، دون أن يشير إلى سبب آخر، قائلا: “السبب علمه عند الله”.

وكانت “الأيام” قد أجرت حوارا مع الداودي منشور في عددها لهذا الأسبوع الموجود في الأكشاك، ومما جاء فيه تعبيره الصريح عن موقفه من “تقنين الكيف”، حيث قال إن “الكيف ثروة وطنية، أكدت على ذلك منذ سنة 2005 في حوار مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية وفي 2013 في ندوة لما كنت وزيرا للتعليم العالي”، وأضاف أن “التقنين قادم لا محالة لأن نبتة القنب الهندي تصلح لاستعمالات شتى، خاصة في مجال الصناعات الدوائية”، داعيا إلى إخراج نبتة الكيف من دائرة الاستعمال الممنوع، أي من مجال “السبسي” و”الشكلاط” إلى مجالات أخرى.

كما أوضح أن “التقنين إيجابي سيرفع الحرج عن بعض المواطنين في بعض المناطق الذين لا يستطيعون زراعة غير القنب الهندي وكانوا يضطرون للتعامل مع أباطرة المخدرات”، مشيرا إلى أنه “مع التقنين سيصبح الأمر أفضل مما عليه الآن، وسيجد المزارعون بديلا لبيع منتوجهم، خاصة إذا حرصت الدولة على إعمال القانون بشكل صارم”.

يذكر أن الزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية ابن كيران أعلن مساء اليوم تجميد عضويته من الحزب تبعا لمرور مشروع قانون تقنين القنب الهندي في المجلس الحكومي المنعقد صباح اليوم، وقطع علاقته بكل من سعد الدين العثماني والمصطفى الرميد ولحسن الداودي وعبد العزيز رباح ومحمد أمكراز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى