الروينة بمستشفى الإختصاصات بالرباط والمدير خارج التغطية
الرباط اليوم: متابعة
استنكرت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة لنقابة الإتحاد الوطني للشغل ما أسمته “رفض القيام بإجراء الكشف المخبري PCR للعديد من المستخدمين المخالطين لحالت مؤكدة بفيروس كورونا تحت ذريعة أنهم ال يتوفرون على أعراض خطيرة، في حين أن كل المعطيات العلمية الوطنية والرسمية تؤكد أن معظم الحالت الإيجابية هي بدون أعراض ناهيك عن أن تكون أعراض مثل الحمى و فقدان الشم و السعال.”، مشيرة إلى أن “هذا التصرف اللامسؤول وغير المبرر يدفع إلى التساؤل عن جدوى ربط المسؤولية بالمحاسبة”، وفق لغة بيان استنكاري وصل الرباط اليوم.
كما استنكر هذا المكتب النقابي “اضطرار المستخدمين المحتمل أنهم حاملين للفيروس لسلك مسطرة إدارية معقدة ومطولة تجبرهم على الذهاب والإياب لمرات ومخالطة العديد من الأشخاص وللانتظار في طوابير مكتب الدخول قبل التمكن من إجراء التحليل المخبري، بل و حتى بحث بعضهم عن معدات الكشف بأنفسهم” كما أضاف البيان أن هناك “غياب تام لتتبع الصحة الوبائية وكذلك النفسية للمستخدمين المؤكدة إصابتهم أثناء فترة المرض أو بعدها”.
في المقابل، أوضح مصدر من داخل المستشفى “كل هذا راجع الى غياب المسؤول الاول عن المستشفى الذي غالبا ما يتنقل بين مصحتين خاصتين( ا.ر و الس)من اجل القيام بالعمليات في جراحة الدماغ تاركا المستشفى بمشاكله. كما أضاف ان المدير استوفى ولايته( 4 سنوات) منذ سنتين ولم تعلن حتى اليوم الادارة المركزية عن فتح باب الترشيحات”.
أما بخصوص إشكال التسيير والتدبير، فأشار هذا مصدر إلى أن “كل هذا يتم في غياب تام للتواصل مع رؤساء المصالح الطبية مباشرة اومن خلال اللجن الطبية الاستشارية التي لم تجتمع الا 5 مرات منذ 6 سنوات مع العلم ان هذه اللجن تجتمع في المستشفيات الاخرى 3 حتى 4 مرات في السنة، وهذا يدل على تدبير احادي للمستشفى ما أوصله الى هذه الحالة المزرية مع احباط تام للعاملين فيه”وفق تعبيره.
