خارج الحدود

الرعب يسيطر على قادة البوليساريو

الرباط اليوم

يبدو أن جبهة “البوليساريو” ستعيش أياما عصيبة منذ بزوغ فجر يوم امس الخميس حيث دشن العشرات ممن ينتمون لجهاز الدرك احتجاجات غير مسبوقة انتهت باقتحام ما يسمى وزارة الدفاع .

سلسلة احتجاجات جاءت لأسباب اجتماعية،و تحولت إلى غضب في الجبهة الانفصالية وصل إلى مسلحيها، قبل أن يتحول إلى تمرد داخلي خلال هذا الأسبوع.

وذكرت مصادر مطلعة أن زيد من 38 جنديا من سلاح الدرك التابع لبوليساريو دخلوا في احتجاج داخل مقر ما يسمى وزارة الدفاع.

ويرى مراقبون مقربون من دوائر القيادة بالجبهة الانفصالية أن التطورات التي تشهدها البوليساريو جاءت نتيجة للصراع القائم بين وزير الدفاع الذي يتمسك بضرورة بقاء الجهاز تابع لوزارته ، وبعض ولاة الولايات الذين يريدون أن يكون الدرك تحت إمرتهم في ولاياتهم.

وكشفت وسائل اعلام مقربة من الجبهة أن رئيس الجبهة ابراهيم غالي ووزير دفاعه يتواجدان في اجتماعات متواصلة برئاسة الجمهورية منذ ظهيرة الخميس، بينما لايزال الجنود المحتجين ينتظرون لقاء الوزير في مقر وزارة الدفاع حتى مساء اليوم.

ويعيش المحتجزون في مخيمات الجبهة اوضاعا مزرية ، بدون ماء او كهرباء ناهيك من خوغهم من زحف وباء الكوليرا نحو الأراضي الصحراوي بعدما ظهر في الجزائر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى