الرباط عاصمة الأنوار.. مشروع ينام على الملايير “يُدَبِّرُهَ” مقاولان من البَّام

الرباط اليوم: محمد حريز
تعرف العاصمة الرباط عدة ورشات لتهيئة شوارعها المحيطة وساحلها البحري.. لاتخاذ وجه جديد واكتساب وجه “الرباط عاصمة الأنوار” اقتداء بلقب شهير للعاصمة الفرنسية “باريس”..

ثمة في كواليس هذا المشروع الضخم حيثيات مالية وتدبيرية جعلته يشتغل خارج سلطة مجلس المدينة ورئاسة الجهةأو أية جهة أخرة منتخبة، ليحط في أيدي والي جهة الرباط “الوافي لفتيت” وبضعة أشخاص قاسمهم المشترك انتماؤهم إلى حزب الأصالة والمعاصرة.. إنه وضع تدبيري “استثنائي” من خارج المؤسسات الدستورية والحكومية والبرلمانية.. باعتبار أنه لا يخضع لتخطيط قبلي من طرف مُنتخبين كما لا تستتبعه مراقبة بعدية..

وضع كتب عنه البرلماني الاستقلالي “عادل بنحمزة” في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ما يلي:

الرباط من يعقوب المنصور الموحدي إلى عبد النبي بيوي وإبراهيم مجاهيد…

المناسبة شرط…

برنامج تهييئة العاصمة الرباط “عاصمة الأنوار” ينام على ملايير الدراهم… لكن الذي يتابع الأشغال التي تعرفها العاصمة والتي تدخل في إطار هذا البرنامج حيث يملك الوالي (الوافي الفتيت) السلطة رقم واحد في تدبيره باعتبار سيطرته على شركة “الرباط للتهيئة” الجهة المسؤولة عن البرنامج، نجد هيمنة شركة واحدة على أغلبية المشاريع وهي بالصدفة شركة السيد “بيوي” رئيس جهة الشرق، وتتقاسم مع شركة بيوي صفقات تهيئة الرباط شركة أخرى هي “مجموعة مجازين”، وهذه الشركة ليست سوى شركة السيد إبراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة.

المشترك بين بيوي ومجاهد، هو إنتماؤهما لحزب الأصالة والمعاصرة وترأسهما جهتين، وحداثة عهدهما بالسياسية…

الشركتان معا ترافقك علاماتها على طول الطريق الرابطة بين تزنيت وطانطان…

خلاصة القول.. اللهم لا حسد”.