RABATTODAYالرئيسيةوطنية

الرباط تواصل قيادة إفريقيا نحو تطور تاريخي

maroc_10_0
الرباط اليوم
قالت النائبة الأروبية رشيدة ذاتي انه في الوقت الذي تعاني فيه اروبا من أزمات سياسية، حيث تتحدى الشعوب يوميا قادتها بمنح السلطة للشعبويين، يستمر المغرب على الجانب الآخر من حوض المتوسط في قيادة القارة الإفريقية برمتها نحو تطور تاريخي.

وأضافت رشيدة ذاتي وزيرة العدل الفرنسية السابقة في عمود نشر اليوم الخميس بموقع صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية أن المغرب الذي طالما شكل صلة وصل بين افريقيا واروبا ، يعتبر رائدا لا مناص منه بهذه االقارة ، مذكرة بأن الجولة الافريقية الأخيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وضعت أسس اندماج اقتصادي جديد بافريقيا.

واضافت انه خلال بضعة أشهر تم التوقيع على أزيد من مائة اتفاقية ثنائية بين المغرب وشركائه الافارقة ، مبرزة ان المملكة لم تعد فقط فاعلا اساسيا بشمال افريقيا ، بل محركا لمشاريع ثورية بإفريقيا جنوب الصحراء، من اثيوبيا الى مدغشقر مرورا بالسنغال ورواندا.

وأكدت ان المغرب يعمل من خلال دينامية النمو التي يعرفها، على ابرام اتفاقيات مع شركائه الأفارقة مربحة للجانبين، مشيرة إلى ان التعاون جنوب –جنوب الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اهمية قصوى ، يتجسد ايضا من خلال اتفاقيات تستفيد منها أولا القارة وسكانها.

وتطرقت في هذا الصدد الى مشروع انبوب الغاز الاكبر من نوعه بافريقيا الغربية ، الذي يربط نيجيريا بالمغرب مرورا بعدد من البلدان ناسجا بذلك خيط الاندماج الذي يعود بالنفع على المنطقة.

كما تناولت في السياق ذاته الاتفاق المغربي – الاثيوبي لانشاء مصنع للاسمدة، سيمكن اثيوبيا من تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الى غاية 2025 ، فضلا عن التعاون الامني والمالي بين رواندا والمملكة، والذي يشكل قاطرة لنمو القارة.

وتابعت رشيدة ذاتي ان الاندماج الاقتصادي الذي يطمح اليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، يعد ايضا بالمساهمة في نمو الاقتصادي العالمي ، علما ان افريقيا تشكل منذ عدة سنوات بالنسبة للاقتصاد العالمي خلال القرن الحادي والعشرين، خزانا رئيسيا للنمو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى