الرباط اليوم

الرباط تطوي خلافها مع أمستردام

الرباط اليوم: سارة الشملي

تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم أمس الخميس 03 فبراير الجاري، عبر الهاتف مع نائب الوزير الأول، في الشؤون الخارجية الهولندي، فوبكه هويكسترا.

وكشف بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغربية، بأن الوزيرين أشادا، في مباحثاتهما، بالحركية الجديدة التي يتبعها البدان من أجل توطيد العلاقات بينهما، والمبنية على أسس صحيحة وقوية، وبروح تتسم بالشراكة والاحترام المتبادل للمصالح الاستراتيجية للدولتين.

يضيف نفس البلاغ الصادر بهذا الخصوص، بأن الوزيرين أوضحا بهذه المناسبة، مدى أهمية تقوية الحوار الدبلوماسي والنهوض بالشراكة الاقتصادية، عبر جعلها منفتحة على محاور مبتكرة، من قبيل سلاسل القيمة الجديدة والاقتصاد الأخضر، وأشار البلاغ، إلى أن الوزيران نوها أيضا بالدور الذي تقوم به الجالية المغربية المقيمة بهولندا كدعامة للشراكة الثنائية.

هذا، وتابع البلاغ ذاته، بأن الوزير الهولندي أكّد من جديد على الأهمية التي توليها هولندا لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وانتهى البلاغ إلى أن فوبكه هويكسترا يشيد أيضا، في هذا الصدد، بدور المملكة المغربية، كشريك جاد وذات مصداقية من أجل الاستقرار في المنطقة، وكمحرك للنمو من أجل التنمية في إفريقيا.

وسبق وأن شدد عاهل المملكة الهولندية، الملك ڨيليم ألكسندر، يوم الاثنين 10 يناير المنصرم، خلال استقباله للسفير عبد الوهاب بلوقي، على الأهمية التي يكتسيها المغرب في استقرار المنطقة المتوسطية، والدور الذي تضطلع به البلاد في مواجهة التحديات الإقليمية بالمنطقة.

وأكد العاهل الهولندي، خلال استقباله لسفير المملكة المغربية عبد الوهاب بلوقي على هامش انتهاء مهامه، على الجهود التي يبذلها المغرب في سبيل السلم والاستقرار بالحوض المتوسطي.

وكلف ڨيليم ألكسندر، عبد الوهاب بلوقي، بنقل تحياته الودية للملك محمد السادس وكافة أفراد الأسرة الملكية بالمغرب، منوها في الوقت نفسه بجودة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.

وأوضح ملك هولندا في رسالته للسفير المغربي، ضرورة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستويات أرفع.

من جهة ثانية، نوه العاهل الهولندي، بالدور الذي تلعبه الجالية المغربية المقيمة في مملكة الأراضي المنخفضة، لاسيما المتعلقة منها بتعزيز التقارب بين البلدين الصديقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى