الرباط اليوم تكشف لكم معطيات خطيرة حول مستشفى مولاي يوسف

الرباط اليوم
استنكرت “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، الحق في الحياة” فرض مبالغ مالية على المرضى المصابين بداء السل بمستشفى مولاي يوسف التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، “ما يشكل ابتزازا للمرضى، وينذر بتفشي هذا المرض”، حسب بلاغ لها تتوفر هسبريس على نسخة منه.

واعتبرت الشبكة ذاتها أن فرض مبالغ مالية على المصابين يأتي ضد قرار وزارة الصحة اعتماد المجانية الكاملة في علاج مرضى السل بالمغرب، التي تسعى إلى تنفيذ برنامجها الساعي إلى التقليص من الإصابة بداء السل والرفع من نسبة كشف الحالات المصابة بهذا الداء، وسعت من أجل ذلك إلى الرفع من الميزانية المخصصة لهذا البرنامج من 20 مليون درهم سنة 2011 إلى 56 مليون درهم.

كما انتقد الممرضون بمستشفى مولاي يوسف، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، “منعهم بطريقة تعسفية من عقد جمع عام لتأسيس جمعيتهم المهنية بالمستشفى، رغم التوصل بالموافقة على استعمال قاعة الاجتماعات”.

وقال الحبيب كروم، الكاتب العام للمكتب المحلي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، في تصريح لجريدة الرباط اليوم: “الممرضون حصلوا على الموافقة على استعمال القاعة، لكن بعد ما تم ترويجه على مستوى وسائل الإعلام حول الأوضاع الداخلية للمستشفى أخذ المدير مفتاح القاعة ومنعنا من تنظيم الجمع العام التأسيسي بشكل تعسفي”.

واضاف كروم حسب تعبيره ” المدير اقبل على الانتقام من الممرضين والتدخل في جميع المهام يحشر انفه في كل صغيرة وكبيرة وللانتقام ووجه استفسارات الى مجموعة من الموضين و تغير الوثاءق الادارية ليتحكم في التوقيعات كانه في ضيعة خاصة به. يقول انه محمي من جهة نافذة لا يهمه مدير المركز الاستشفاءي ابن سينا ووزير الصحة .كلما نقشه احد جوابه يكون جوابه انا المدير انا المدير”