RABATTODAYأخبارهنالرئيسية

الرباطيات يخرجن اليوم للتظاهر تضامنا مع الريف ومعتقليه

حراك-الريف-سيليا-1
الرباط اليوم: سليم الشيخي
بعد الوقفة النسائية التي نظمت بمدينة الدار البيضاء وشاركت فيها مئات النساء، تظامنا مع حراك الريف، حيث تم تجسيد أشكال احتجاجية تعبيرية ابرزها قرع الأواني ومسرحيات تحاكي ما يقع في اقلليم الحسيمة، دعت “لجنة الرباط ضد الحكرة” إلى المشاركة في وقفة نسائية أخرى تنظم السبت 8 يوليوز الجاري، انطلاقا من الساعة السابعة مساء أمام البرلمان.

كما دعت ذات اللجنة التي تم تأسيسها كإطار للعمل الميداني، إلى التعبئة والمشاركة في المسيرة الوطنية الخميس 20 يوليوز بالحسيمة”.

وأوضحت اللجنة المذكورة في بلاغ لها، توصل “بديل” بنسخة منه، أنه “بمبادرة من مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية المناضلة بمدينة الرباط، انطلقت خطوات للعمل من أجل التضامن مع الريف ودعم المطالب العادلة للمواطنات والمواطنين هناك، وكذا بهدف النضال محليا دفاعا عن المطالب المشروعة لسكان المنطقة في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها (التعليم، الصحة، التشغيل، النقل، البنية التحتية، الأمن…)”.

وأضاف البلاغ أنه “من أجل هذا الغرض المشار إليه، تم تأسيس جبهة الرباط ضد الحكرة، كإطار للعمل الميداني الوحدوي البناء والداعم لنضالات وانتظارات المواطنين والمواطنات بمدينة الرباط، وللنضال إلى جانبهم من أجل تحقيق مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية، والتضامن مع كافة الحراكات المناضلة والاحتجاجات المشروعة التي يعرفها الوطن”.

وفي نفس السياق، يضيف البلاغ “وتفاعلا مع نداء مجموعة من الفعاليات النسائية إلى جعل شهر يوليوز شهرا مخصصا للاحتجاج من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، فإن الإطارات الموقع أسفله تدعو كافة المناضلات والمناضلين وعموم المواطنات والمواطنين إلى المشاركة المكثفة في الوقفة النسائية الرمزية المذكورة، وإلى التعبئة المكثفة للمشاركة في المسيرة الوطنية بتاريخ 20 يوليوز بالحسيمة، وجعل هذه المبادرة مقدمة لتوحيد الجهود بغاية مواجهة مختلف أشكال الحكرة والاستغلال، ومن أجل تحقيق مطالب وتطلع المحتجين”.

وكانت مدينة الدار البيضاء قد شهدت تنظيم وقفة نسائية حظست فيها قضية أيقونة حراك الريف “سيليا ” بنصيب مهم من الشعارات والأشكال الاحتجاجية التي جسدت بها، حيت حضرت صورها بقوة كما تم رفع صورة ضخمة لها بالأبيض والأسود وكذا تجسيد لوحات فنية تعبيرية تضامنا معاها، بالإضافة إلى العديد من الشعارات المنددة باعتقالها والمطالبة بإطلاق سراحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى