سياسة

الرئيس تبون يبدد أحلام الجزائريين والمغاربة

الرباط اليوم

خفض المغرب مستوى تمثيله الدبلوماسي في حفل تنصيب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى المستوى الأدنى. وكلفت الرباط سفير المملكة في الجزائر لحسن عبد الخالق بتمثيل المملكة.

وبعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى عبد المجيد تبون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مجددا دعوته إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات المغربية الجزائرية.

وقال الملك في هذه البرقية: “إثر انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يطيب لي أن أعرب لكم عن أصدق التهاني، مقرونة بمتمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية”.
وورد في البرقية الملكية: “إذ أجدد دعوتي السابقة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء. أرجو أن تتفضلوا صاحب الفخامة بقبول أصدق عبارات تقديري”.

لكن يبدو أن مستقبل العلاقة بين الرباط والحزائر لن يكون سمنا على عسل في ظل الروح الشتي تسكن النظام العسكري لدى الحارة الشرقية، فقد بعث تبون برسائل تؤكد استمرارية نفس النهج، رغم التغيرات التي شهدتها البلاد.

فبخصوص قضية الصحراء المغربية، أكد تبون في خطابه الرسمي بوضوح أنها مسألة تصفية استعمار، وهي قضية بيد الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وينبغي أن تظل بعيدة عن تعكير العلاقات بين الأشقاء.

ودعا الرئيس الجزائري مسؤولي ووزراء بلده إلى عدم استخدام كلمة “فخامة” في وصف رئيس الجمهورية، واستبدالها بعبارة “السيد رئيس الجمهورية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى