رياضة

الدربالي: نعرف ما ينتظرنا بالمغرب

الرباط اليوم

يعد سامح الدربالي من العناصر المهمة في تشكيلة الترجي الرياضي التونسي، حيث يلعب دورا دفاعيا كما أنه يقوم بآخر هجومي ساهم  به في تحقيق فريق باب سويقة للعديد من الانتصارات بتمريراته الحاسمة وآخرها في كلاسيكو الصفاقسي الأحد الماضي.

الرباط اليوم التقى بسامح الدربالي وتحدث معه عن عدة ملفات مهمة في سياق الحوار التالي:

ما سرّ العطاء الغزير لك رغم أنك ستحتفل هذا الشهر بعيد ميلادك رقم 33؟

ليس هناك أي سر فبالعمل المتواصل وبالعزيمة والجدية يمكن أن نقدم على الميدان أعلى مستوى، بالإضافة إلى ذلك فإن الأجواء الممتازة المتوفرة في الترجي الرياضي تساعدني على مواصلة مشواري الكروي على أعلى مستوى.

قبل بداية الموسم تلقيت عدة عروض خاصة من السعودية.. لماذا رفضتها؟

حتى أكون صريحا مع نفسي ومعكم أقول إن العروض التي وصلتني لم تكن كبيرة من الناحية المالية بالإضافة إلى ذلك فكل الفرق التي رغبت في انتدابي في الميركاتو الصيفي مستواها أقل من الترجي الرياضي.

وحتى وإن جمعت كلها مع بعضها البعض فلا يمكنها أن تصل إلى مستوى الترجي، ولذلك رفضتها كما أن فريقي في حاجة إلى خدماتي، ولذلك فضلت أن أواصل مشواري معه، خصوصا وأنني أحظى بتشجيع كبير من الجماهير التي تحبني وتهتف باسمي.

وأنا سعيد بأنني أواصل المشوار مع فريق كبير بحجم الترجي ولم لا أنهي مشواري الكروي به.

في ظلّ تألقك المتواصل في صفوف الترجي ألا تطمح لتعزيز صفوف منتخب تونس؟

الانتماء إلى منتخب تونس يبقى طموحا مشروعا وبالنسبة لي سأواصل العمل والعطاء بغزارة مع فريقي وإذا جاءت دعوة لتعزيز المنتخب الوطني فمرحبا بها وإن لم تأت فلن أتأثر بذلك وسأضاعف من جهودي من أجل تقديم الإضافة للترجي.

ألم يؤثر خروج 6 لاعبين من الترجي على عطاء المجموعة فوق الميدان؟

صحيح أن العديد من الأسماء البارزة غادرت الترجي الرياضي لكن الفريق لا يقف على أي لاعب مهما كان اسمه، والدليل أننا دخلنا الموسم بقوة وحققنا الانتصارات في كل المسابقات التي نخوضها، وقد ساعدتنا الصفقات الجديدة في ذلك.

هل معنى ذلك أن صفقات الترجي كانت موفقة؟

Volume 0% 
طبعا، وأنا منذ أن سمعت بقدوم اللاعب عبد الرؤوف بن غيث سعدت كثيرا لأنه سبق أن لعبت ضده هذا النجم الجزائري حين كنت أنشط في الأهلي الليبي وكان هو في اتحاد العاصمة.

وبن غيث لاعب كبير ولديه إمكانيات كبيرة حتى أنني قلت لرياض بنور (رئيس فرع كرة القدم بالترجي) أن التعاقد معه “ضربة معلّم”.

الغاني كوامي بونسو منذ اليوم الأول أظهر إمكانيات فنية كبيرة ونفس الشيء بالنسبة لبدران والشتي وبن ساحة وفادي بن شوق وكلهم تمكنوا من التأقلم سريعا ما ساعدنا على عدم الشعور بخروج بعض اللاعبين.

تواجهون يوم الأحد المقبل أولمبيك آسفي بكأس محمد السادس على ميدانه.. كيف ترى تلك الموقعة؟

المباراة ستكون صعبة وقد أعددنا العدة كما يجب للعودة إلى تونس بنتيجة إيجابية تفتح أمامنا أبواب التأهل إلى الدور القادم من المسابقة العربية التي نعوّل عليها كثيرا هذا الموسم والتي تعد من أبرز أهدافنا.

وبالنسبة للجماهير المغربية فإن ملعب آسفي يتسع إلى 15 ألف متفرج فقط وهذا العدد اعتدنا عليه في التدريبات ولن يؤثر على مستوانا كما أنه سبق أن لعبنا خارج قواعدنا أمام جماهير فاق عددها الــ60 ألف ومع ذلك تألقنا.

ولكن الأجواء في المغرب ستكون مخالفة على خلفية ما جرى مع الوداد البيضاوي في نهائي دوري الأبطال

لقد حذّرنا الجهاز الفني من الاستفزازات التي سنواجهها في المغرب وعلينا ألا نسقط في الفخ، وألا نتعامل مع أي حركة قد تفقدنا التركيز وتجعلنا نخرج من اللقاء.

ندرك جيدا ما ينتظرنا في المغرب ونحن جاهزون كما يجب للتألق أمام أولمبيك آسفي.

كيف ترى حظوظكم في لقاء الأحد؟

حظوظنا وافرة للعودة بانتصار من المغرب، والمؤكد أن التجارب السابقة التي خضناها علمتنا أن لكل مباراة حقيقتها ولا فرق بين فريق صغير وآخر كبير، ويبقى عامل الميدان هو الفيصل بين المنافسين لتحقيق نتائج إيجابية.

نحن مطالبون بالتركيز وتقديم كل ما لدينا لإثبات تميزنا وتأكيد الانتعاشة التي نمر بها منذ انطلاق الموسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى