رياضة

الخلفي: لا خوف على الفتح الرباطي

الرباط اليوم: كوورة

نجح المدرب مصطفى الخلفي في صناعة الحدث بالدوري المغربي مع الفتح الرباطي قبل توقف النشاط، وذلك عندما قاد الفريق للصعود سريعا من المراكز المتأخرة إلى وصافة الترتيب خلف الوداد.

الخلفي الذي عوض وليد الركراكي، وصاحب 4 انتصارات متتالية أسعدت إدارة النادي التي جددت ثقتها في شخصه، تحدث في حوار خاص مع كوورة عن طموحاته، ورهانات الفريق، وكذلك خطته في الفترة المقبلة بعدما تأكد تمديد الحجر الصحي بالمغرب لشهر إضافي.

كيف استقبلت قرار تمديد حالة الطوارئ لشهر إضافي؟

كباقي المواطنين، أعتقد أن أي قرار يتخذ يكون مدروسا بعناية فائقة. المسؤولون خلصوا إلى حتمية التمديد لأسباب موضوعية، وما علينا سوى  قبول الأمر الواقع. في مثل هذه المواقف السلامة تأتي في المقدمة، ونحن داخل الفتح ممتثلون لكل التوصيات.

وماذا عن جديد التدريبات بعد هذا القرار؟

بالتأكيد سنغير خطة التدريبات، خاصة أن قرار التمديد يعني أننا في طريقنا لكسر حاجز الشهرين دون لعب.

سنتدبر نمطا جديدا من التداريب، سأركز أكثر في المرحلة المقبلة على التدريبات الجماعية 3 مرات على الأقل في الأسبوع، مع مراقبة تنفيذها بالفيديو، وسأتواصل مع اللاعبين بحسب حالة واحتياجات كل لاعب.

ما الذي تقصده بالتواصل؟

فيروس كورونا خلف آثارا نفسية على اللاعبين، لذلك ينبغي الاشتغال على الجوانب الذهنية لتأهيلهم لفترة ما بعد استئناف اللعب. يجب أن أكون قريبا منهم وأتواصل يوميا معهم، فالحضور البدني ليس هو الوحيد الذي نحتاجه بعد العودة للنشاط الكروي، فعلينا التخلص من الرواسب المعنوية لهذه المرحلة.

هل سترفع إيقاع التدريبات كما سيفعل بعض المدربين؟

قبل الإجابة على هذا السؤال، لابد من معرفة شيء مهم، وهو أن الفترة المقبلة ستتزامن مع شهر رمضان المبارك، وبالتالي سيكون علينا وضع برنامج تدريبي يتلاءم مع خصوصيات هذا الشهر الفضيل، وقد نتدرب قبل الإفطار، لكن لا أرى أن هناك حاجة لرفع الإيقاع كما يقول البعض.

Volume 0% كيف تتوقع العودة للعب؟

قبل التفكير في العودة، يجب التذكير بأنه من الضروري منح الفرق واللاعبين 3 أسابيع على الأقل من أجل التحضيرات الجماعية القوية، كي تتسنى لديها فرصة استعادة جاهزيتها للمباريات.

شخصيا أتوقع أنه بعد استئناف المنافسات، سيتأثر بعض اللاعبين بدنيا، وسيظهر ذلك بعد مرور جولتين إلى 3 جولات، وهذه مسألة طبيعية بسبب طول فترة التوقف.

ألم يكن الفتح أكثر الفرق التي تأثرت سلبيا بالتوقف؟

قد يكون هذا صحيحا كوننا كنا في قمة الأداء والمستوى، لكننا لا نعدم الحلول حتى بعد استئناف اللعب إن شاء الله، لدينا مجموعة قوية تشتغل كأسرة واحدة، وهذا هو الأهم.

بنفس الروح و الدينامية والقوة سنعود إن شاء الله ولا خوف على الفريق هذا أمر لا أشك فيه إطلاقا.

وماذا عن رهاناتك بعد أرقامك المميزة مع الفريق؟

الفتح ناد محترف بمعنى الكلمة، إدارة من المستوي الرفيع تتيح أمام كل المدربين مساحة للعمل بمنتهى الأريحية، لذلك هو ناد يشتغل وفق مشروع  ينظر للمستقبل البعيد لا القريب.

أنا هنا منذ عدة سنوات وأشعر أني داخل بيتي ولست غريبا عن الفريق، نحتل الصف الثاني ونترقب ما سيكون  عليه الوضع بعد استئناف اللعب.

كل الأمور ستحدد وفق النتائج التي سنتحصل عليها بعد العودة وكذا نتائج باقي المنافسين، ما يهمني شخصيا هو أن يكون ما أنجزناه يحظى بتقدير مجلس إدارة الفريق و يروق لهم، بعد الدعم الكبير الذي قدموه لي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى