RABATTODAYأخبارهنالرئيسية

الحلاوي تكشف حقائق عن بوعشرين…. شاذا جنسيا

الرباط اليوم: متابعة
كشفت أسماء حلاوي، إحدى الضحايا الأكثر تضررا من “غزوات” بوعشرين الجنسية، تفاصيل فظيعة خلال الجلسة السرية الثالثة من محاكمة مدير نشر جريدة “أخبار اليوم”، الذي يتابع بتهم ثقيلة تتعلق بالاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي.

وفضحت المشتكية أسماء حلاوي، خلال جلسة أمس الاثنين، جوانب متوحشة من قصة الاستغلال الجنسي الذي تعرضت له خلال سنوات من اشتغالها تحت إمرة مدير جريدة “أخبار اليوم” توفيق بوعشرين..

وأوردت الحلاوي، خلال الاستماع إليها من طرف هيئة الحكم بالغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تفاصيل الجلسة الجنسية الجماعية الأولى حين أرغمها مديرها بوعشرين على جلب المشتكية سارة المرس لممارسة الجنس معه بطريقة ثلاثية.

وقالت المشتكية أن بوعشرين طلب منهما ان يتبادلا القبل فيما بينهما، كما طالبهما بلمس ولحس أعضائهما التناسلية، لينتقل بعد ذلك لممارسة الجنس بشكل سطحي على سارة المرس لأنها ماتزال عذراء، وبعدها لمضاجعة أسماء الحلاوي فوق الكنبة.

وفي الجلسة الجنسية الثانية، التي وصفتها أسماء بأنها كانت أكثر قساوة وفظاعة، طلب بوعشرين من الضحيتين(سارة وأسماء) الذهاب الى المرحاض ثم اللحاق به وهما عاريتين، وعند دخولهما عليه في المكتب وجداه بالتبان فقط، فمارس عليهما الجنس بشكل عنيف (من خلال نتف الشعر، والضرب ….)، كما كان يطلب منهما التناوب على مص قضيبه..

ولم تستطع الضحية استكمال تفاصيل ممارسات بوعشرين الفظيعة، حيث انهارت وهي تسرد كيف كان يرغمها على إدخال أصبعها في مؤخرته ولحسها ولعق قضيبه ورجليه.. على الرغم من كونها على مشارف الولادة، بل أكثر من ذلك فإنه لم يرحمها حتى بعد وضعها لطفلتها، حيث هاتفها وهي ما تزال في المستشفى، وطالبها بضرورة القدوم إلى مكتبه من أجل ممارسة الجنس.!!

وخلال جلسة أمس حاول دفاع بوعشرين، كعادته، التشويش على سير الجلسة من خلال مقاطعة المشتكيات ومحاولة إظهارهن على أنهن لسن ضحايا بل كن يمارسن الجنس مع المتهم برضاهن.

يشار أن المحكمة استمعت خلال جلسة الجمعة الماضي للمشتكيتين نعيمة الحروري وخلود الجابري، حيث كشفت الأولى تفاصيل تعرضهما للاستدراج تم الاغتصاب بالعنف والابتزاز، فيما حكت الثانية كيف عرضها للضغوط من أجل الاستقالة، بعدما رفضت الاستجابة لمطالبه الجنسية.

أما جلسة أمس فقد خصصت للاستماع إلى اسماء حلاوي التي روت تفاصيل جد مقرفة لممارسات بوعشرين الجنسية التي فاقت تلك التي مارسها ثابث على ضحاياه، لتستحق بذلك وصف “محاكمة القرن” كما سماها عبد الصمد الادريسي عضو هيئة دفاع مدير نشر اخبار اليوم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى