أخبارهن

الحجر الصحي يفاقم العنف الأسري في أرجاء العالم

الرباط اليوم

أكدت أرقام وإحصائيات جديدة أن تدابير الحجر الصحي والمنزلي لمكافحة تفشي وباء كورونا، كان لها عواقب مدمرة على الأسر، إذ تسببت في تأجيج الصراعات بين الأفراد، وهو ما أدى إلى تفاقم العنف الأسري.

ووصل “العنف الأسري” في أرجاء العالم مرحلة كبيرة من التصعيد، إذ توصلت الإحصائيات الأخيرة حول الظاهرة ما بعد الإغلاق، بعد أن كشفت عن أرقام مخيفة تهدد الأمن الأسري.

ففي فرنسا، بلغت نسبة الزيادة في العنف الأسري، منذ بدء إجراءات الإغلاق في 17 مارس، 30 في المئة.

أما في الأرجنتين، فقد بلغت الزيادة في شكاوي العنف المنزلي منذ بدء إجراءات الإغلاق في 20 مارس، حوالي 25 في المئة.

وفي قبرص وسنغافورة ارتفعت شكاوي العنف الأسري بنسبة 30 و333 في المئة على التوالي.

ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى تسجيل زيادة كبيرة في الشكاوي من العنف الأسري وطلب الحماية، خلال فترة الإغلاق، في كندا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وبحسب إحصائية لفرانس برس، فإن نحو 58 في المئة من سكان العالم (7.88 مليار نسمة) باتوا قيد العزل المنزلي، وتشكل هذه النسبة حوالي 4.5 مليار نسمة في 110 دول.

وذكرت الأرقام أن أكثر من نصف سكان العالم، باتوا ملزمين على ملازمة منازلهم وفق إجراءات الإغلاق والعزل المنزلي والحجر الصحي، بهدف مكافحة تفشي وباء كوفيد-19، خصوصا منذ أواسط شهر مارس وأوائل شهر أبريل.

وبحسب المصدر ذاته، فإنه بات يستوجب اتخاذ إجراءات حازمة من قبل الحكومات، على الرغم من أنها لا تجعل من العنف الأسري ما قبل الوباء أو الجائحة أمرا عاديا على الإطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى