الصخيرات اليوم

الحب والغرام.. هذه التفاصيل الكاملة وراء قتل صيدلاني الصخيرات لزوجته

الرباط اليوم

بعد انتشار مجموعة من الشائعات في قضية صيدلاني الصخيرات، خرج محامي الصيدلاني ليكشف عنتفاصيل جديدة في جريمة الصخيرات التي كان بطلها الصيدلاني قتل زوجته باستعمال بندقية صيد.

جريدة “الأحداث المغربية”، نقلت تصريحا للأستاذ نوفل الشاق، محامي الصيدلاني، ينفي من خلالها ما نسب إلى الزوجة من فرضيات الإخلال بالآداب أو الخيانة، موضحا أن “الصيدلاني كان قد وكله من أجل الدفاع عنه قضائيا لدى قضاء الأسرة، بعدما كانت زوجته قد رفعت دعوى قضائية ضده، مطالبة بتطليقها.

وأضاف الشاق في ذات التصريح، أن السبب لا يعدو أن يكون “خلافات عائلية نشبت بينهما في الآونة الأخيرة، وأن موكله هو الذي كان مخطئا بتعنيفها في عدة مرات بسبب اضطراباته النفسية وعصبيته”.

وأكد الشاق، المحامي عن هيأة الرباط، على أن الصيدلاني كان يحب زوجته إلى درجة الجنون، وأنه لم يكن يوما يرغب في تطليقها، وكان يأمل في أن تسامحه وتعود إلى حضنه، ولو أنها عانت الكثير من نرفزته وعنفه، مشيرا إلى أن الصيدلاني كان مستاء من عائلة زوجته، التي كانت تحرضها على الانفصال عنه.

وأوضح المحامي أن التاسع أكتوبر المقبل كان موعدا يأمل فيه الزوج أن يكون نهاية القضية والتوقيع على الصلح، وهو الموعد الذي سبق وحدده قاضي الأسرة من أجل عقد جلسة صلح جديدة، كان الصيدلاني يعول عليها لنهاية مأساته.

وعن تفاصيل الجريمة، يوضح المتحدث، أن الصيدلاني اعترض سبيل زوجته مالكة الصيدلية بالقرب من إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة في الصخيرات، ودخلا في نقاش تطور إلى مواجهة، جعلت الزوجة تفر منه وتضع شكاية ضده لدى مركز الدرك الملكي في الصخيرات، وهو ما أدى إلى هيجان الصيدلاني وإقدامه على ارتكاب جريمته، بقتل زوجته رميا بالرصاص الحي، وغادر بعد ذلك في اتجاه مدينة بوزنيقة على مستوى جماعة الشراط حيث أطلق النار على نفسه وهو داخل سيارته رباعية الدفع.

وأكد المحامي الشاق أن زواج الصيدلاني كان عن قصة حب بدأت منذ عشرين سنة، حين كانا يتابعان دراستهما في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الصيدلة، مضيفا أن الزواج أنجبا ثلاث أطفال، إلا أن مرض الزوج وعصبيته الزائدة جعل الزوجة تغادر بيت الزوجية، لتقطن في منزل في الرباط رفقة ابنتها البكر وطفلها الصغير، فيما ظل الابن الثالث بجوار والده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى