RABATTODAYالرئيسيةخارج الحدود

الجزائر على أبواب الجحيم بسبب عبد العزيز بوتفليقة

1483011678_650x400
الرباط اليوم
باتت الجزائر على شفير حراك شعبي كبير عقب توقيع عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية على قانون مالية 2017 الذي تضمن زيادات ضريبية على القيمة المضافة شملت المحروقات والمواد الأساسية والتبغ والعقارات وغيرها.

وحسب عدد من وسائل الإعلام الجزائرية فإن توقيع بوتفليقة على قانون مالية 2017 خيّب أمال الشعب الجزائري الذي يعاني من ارتفاع الأسعار وتبعات الزمة المالية التي تتخبط فيها بلاده بسبب الهبوط الحاد لأسعار المحروقات على المستوى الدولي، في وقت كان ينتظر فيه الجزائريون خطوات اقتصادية إيجابية لإخراج البلاد من دوامة الأزمة المالية الخانقة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن أحزاب المعارضة والنقابات والجمعيات الحقوقية والمجتمع ترفض بشكل قطعي الزيادات الضريبية الجديدة رافضين أن تضحي السلطات الجزائرية بالمواطنين لمواجهة خطر الانهيار الاقتصادي في البلاد، محملين المسؤولين للدولة التي فشلت في وضع الجزائر على سكة اقتصاد قوي بأسس اقتصادية متينة معتمدة على إيرادات مجالات الصناعة والاستثمار والتجارة وليس فقط إيرادات المحروقات.

وأضافت المصادر ذاتها أن أغلب المؤشرات تؤكد أن الجزائر ستشهد سنة 2017 حراكا شعبيا لن يكون مختلفا عن الحراك الاجتماعي الذي هيج الربيع العربي في عدد من الدول العربية، مضيفة أن المعارضة والنقابات وغيرها من الحركات الاجتماعية والمجتمعية مصممة على إسقاط موازنة 2017.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وقع أمس الأربعاء موازنة 2017 والتي تضمنت زيادة في الضرائب لمواجهة تراجع عائدات البلاد نتيجة انهيار اسعار النفط، المصدر الوحيد للعملة الصعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى