خارج الحدود

الجزائر تزرع كاميرات روسية متطورة على الشريط المغربي

الرباط اليوم

أقدمت عناصر الدرك الحربي الجزائري، أخيرا، على زرع كاميرات متطورة على طول الشريط الحدودي المغربي الجزائري، وهي كاميرات ذات صنع روسي.

وحسب ما كشف عنه موقع “عربي بوست”، فان السلطات الجزائرية، تسعى من وراء هذه الخطوة إلى مراقبة الحدود من الشمال إلى الجنوب، فيما كانت قد أحدثت مجموعة من الخنادق.

وتأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها السلطات الجزائرية، في وقت غير بعيد عن نشر الصحافة الاسبانية لخبر مفاده أنه قد تم نشر منصات الصواريخ من قبل العسكر الجزائري قرب الحدود مع المملكة المغربية.

وأفادت صحيفة “لاراثون” الاسبانية، أن “الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، تظهر نشر الجيش الجزائري لـ 7 منصات متنقلة لإطلاق الصواريخ، لم يتم تحديد مداها”.

ويأتي هذا، في وقت تمر فيه العلاقات المغربية الجزائرية من “عنق الزجاجة”، وتعيش على وقع مجموعة من التوترات، إذ سبق للسلطات الجزائرية، وأن أعلنت عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب وإغلاق الحدود الجوية في وجه الطائرات المغربية.

ومن جانب آخر، آثار ت المنطقة العسكرية التي أقامها المغرب في منطقة الراشيدية على مقربة من الحدود الجزائرية، قلق كل من السلطات الجزائرية والاسبانية، لا سيما وأن هذه المنطقة تعتبر ثالث منطقة عسكرية في البلاد بعد المنطقتين الشمالية والجنوبية.

وتحدثت تقارير صحفية جزائرية وإسبانية عن كون أن هذه الخطوة من المغرب تأتي في سياق التوتر القائم مع جاره الجزائري، في حين أشارت أخرى إلى المساعي المتواصلة للرباط لتقوية ترسانتها العسكرية والرفع من جاهزية الجيش في كافة المناطق.

وفي الوقت الذي ركزت أغلب التقارير الإعلامية في الأيام الماضية على أن هذه المنطقة العسكرية تأتي في إطار سباق التسلح وتقوية الصفوف أمام الجزائر، بدأت تقارير أخرى إسبانية تتحدث عن كون أن هذه المنطقة العسكرية لا تُقلق الجزائر فقط بل حتى مدريد.

ووفق عدد من التقارير المنشورة على المواقع الإخبارية في شبه الجزيرة الإيبيرية، بشأن هذا الموضوع مؤخرا، فإن إحداث المنطقة العسكرية المغربية في منطقة الراشدية، يبقى من حيث المساحة غير بعيدة عن مناطق خاضعة لإسبانيا، مثل مليلية المحتلة، ومن إسبانيا أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى