RABATTODAYالرئيسيةخارج الحدود

الجزائر ترد على الرباط بخصوص تصريحات مساهل

messahel_14
الرباط اليوم
في سياق تطورات تصريحات وزير خارجية جارة المغرب، المستفزة، زعمت صحيفة “الخبر” الجزائرية، المقربة من النظام، أن تصريحات عبد القادر مساهل، التي هاجم فيها المغرب وسياسته الإفريقية، “مجرد تعليق”.

وأوضحت الصحيفة من مصدر قالت إنه “دبلوماسي”، إن خطاب مساهل “ليس رسميا”، ولم يكن واردا في أي خطاب رسمي جزائري، وأنه كان فقط يريد “دفع رجال الأعمال الجزائريين إلى التخلي عن المقارنة بين البلدين في هذا المجال”.

وأوضحت الصحافة الجزائرية أن تصريحات مساهل، جاءت كرد فعل فقط عن الضغط الرهيب التي يقوم به رجال أعمال جزائريين على الحكومة والخارجية، التي تتشدد في مسألة الاستثمار بخارج الجزائر، مدافعة على الوزير الجزائري، الذي أثار جدلا كبيرا بتصريحاته المستفزة.

ونقلت تقارير إعلامية، الجمعة تصريحات الوزير الذي رفض في كلمة له في أشغال جامعة “منتدى رؤساء المؤسسات” في العاصمة الجزائرية، وصف المغرب بأنه “المثال الذي يحتذي به في إفريقيا بالنظر لاستثماراته”، مصرحا أن المغرب لا يقوم باستثمارات في إفريقيا كما يشاع، بل أن بنوكه تقوم بتبييض أموال الحشيش”، مشيرا إلى أن الخطوط الملكية المغربية لا تقوم فقط بنقل المسافرين عبر رحلاتها إلى دول إفريقية”، حسب تعبيره.

وأضاف الوزير الجزائري، في هذه الخرجة المثيرة ضد المملكة المغربية، أن “الجزائر ليست المغرب”، قبل أن يعاتب المتعاملين الذي يجعلون من المغرب كمثال لنجاحه في دخول الأسواق الإفريقية بالقول “إن كثيرين يتحدثون عن المغرب وتواجده في أسواق الدول الإفريقية لكن في الحقيقة المغرب ما كان والو ( ولاشيء!)”، وأضاف “الجميع يعرف من هي المغرب هي منطقة تبادل حر مفتوحة أمام الشركات الأجنبية لفتح مصانع وتوظيف بعض المغاربة”.

ولم يتأخر رد الخارجية المغربية، إذا أكد بلاغ للوزارة، توصل “الأيام 24” بنسخة منه، انه إزاء افتراءات وزير خارجية الجزائر أمس الجمعة وهذا التطور غير المقبول، فإن المملكة المغربية قررت استدعاء سفير المغرب بالجزائر للتشاور، دون المساس بما يمكن أن تتخذه المؤسسات الاقتصادية الوطنية التي تعرضت للتشهير من قبل الوزير الجزائري، من إجراءات.

كما استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال في سفارة الجزائر بالرباط، للتنديد بالتصريحات غير المسؤولة لرئيس الدبلوماسية الجزائرية في خرق سافر لكل الأعراف الدبلوماسية وعلاقات حسن الجوار بين الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى