سياسة

الاستقلال يرفض دخول حكومة العثماني

الرباط اليوم

يرفض الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، المشاركة في حكومة العثماني، الذي يسابق الزمن من أجل جمع مقترحات من أغلبيته قبل الإعلان عن التعديل الحكومي المرتقب.

وحسب مصدر مقرب من نزار بركة فإنه وجميع قيادات حزب الاستقلال، بمن فيهم حمدي ولد الرشيد، يرفضون كل حديث عن دخول حكومة العثماني في التعديل الحكومي المقبل، وأجمعوا على رفض أي دعوة في هذا الوقت قد تأتي من العثماني في هذا الموضوع، مؤكدين أن الاستقلال لن يكون عجلة “سوكور” لسيارة الحكومة.

في ذات السياق، أوردت صحيفة “الأحداث المغربية” أن إخراج حكومة العثماني الثانية، يدور في فلك خمسة سيناريوهات، تراوحت بين إحداث تغييرات على هندسة الحكومة من منطلق تقليص عدد أعضائها، بالاعتماد على سيناريو تم طرحه منذ مدة يستهدف التخلص من عدد من كتابات الدولة وتغييرات طفيفة في بعض القطاعات؛ منها من عبر مسيروها عن رغبتهم في مغادرة الحكومة نظير الوزير لحسن الداودي.

أما السيناريو الثاني، فيقوم على إقصاء أحزاب من التشكيلة الحكومية، ما يسمح بتمكين النواة الصلبة للأغلبية من الحفاظ على عدد حقائبها، وأول مستهدف هو حزب التقدم والاشتراكية، الذي كان على غير ود مع العثماني.

ثم السيناريو الثالث الذي يقوم على فكرة تثبيت الحالة التنظيمية للأحزاب السياسية، من خلال إدخال كل أمناء الأحزاب كوزراء دولة.

والسيناريو الرابع يرجح القيام بعملية جراحية واسعة تستجيب لمبدأ الكفاءة في تعيين الوزراء، والذين سيكونون خارج كل الحسابات التنظيمية للأحزاب السياسية.

أما السيناريو الخامس الذي يتحدث عن خروج التجمع الوطني للأحرار، وترك حزب العدالة والتنمية يواجه التجربة الحكومية في غياب النواة الصلبة لوزراء الحكومة الحالية، وفتح المجال لهذا الحزب ليهيء نفسه للانتخابات المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى