RABATTODAYالرئيسية

الإعلام الأميركي يخشى الهزيمة أمام ملف “موروكو2026”

ملعب-الدار-البيضاء-الثاني-474x340
الرباط اليوم
استغل الإعلام الأمريكي إفراج لجنة “التاسك فورس” التابعة للفيفا عن تقريرها النهائي الذي تنقط فيه ملفات الترشح لاحتضان كأس العالم 2026 من أجل استعراض عضلات الملف الأمريكي مقابل تسليط الضوء على “سلبيات” الملف المغربي.

وفي هذا السياق، ركزت وكالة “أسوشيتد برس” على أن الملف المغربي “ينطوي على مخاطر كبيرة” في ثلاثة مجالات تتعلق بالملاعب والسكن والتنقل، منوهة في نفس الوقت بالعرض الذي قدمته دول أمريكا الشمالية الثلاث والذي قالت الوكالة الشهيرة إنه تغلب على منافسه المغربي ب”فارق كبير”.

من جهته، اعتبر موقع “ياهو” أنه في الوقت الذي نجح فيه الملف الأمريكي باستحقاق كبير، فإن الملف المغربي نجح ب “تردد”، مضيفا أنه من بين 20 معيارا للتقييم، منح الملف الأمريكي علامة “منخفض المخاطر” في 17 و “خطر متوسط” على المعايير الثلاثة المتبقية، بينما منح الملف المغربي 10 علامات “متوسط المخاطر” و 3 علامات “عالية المخاطر”.

وأوضح أن الملف الأمريكي قادر على تنظيم المونديال بحلول الشهر المقبل، في ظل جاهزية 17 ملعبا من أصل 23 التي وضعها الملف الأمريكي رهن إشارة البطولة. وفي المقابل، فإن كل الملاعب الجاهزة التي يقترحها المغرب، وعددها خمسة، تحتاج لإدخال تحديثات كبيرة عليها، أما التسعة ملاعب المتبقية فإنها لا تزال حبرا على ورق.

وتابع الموقع الأمريكي أن حظوظ المغرب في استضافة البطولة تتضاءل من خلال حقيقة أن كأس العالم 2026 ستكون أول بطولة تضم 48 فريقا عوض 32 فريقا، أي 80 مباراة بدلا من 64 ، وهو ما يحتاج بنية تحتية قوية، مضيفا أن الإيرادات المالية التي يعد بها الملف الأمريكي الفيفا تبلغ 14.3 مليار دولار، وهو ما يضاعف تقريبا ما يقدمه المغرب.

وبدا الإعلام الأمريكي واثقا من قدرة الملف الثلاثي المشترك على الفوز بتنظيم التظاهرة الكروية العالمية عقب تقرير التاسك فورس، مؤكدا أن الواقع على الأرض يرجح كفة “يونايتد 2026”.

غير أنه لم يخفي توجسه مما قد يحدث يوم 13 يونيو أثناء انعقاد كونغرس الفيفا بموسكو الروسية، والذي سيحدد هوية الفائز بشرف التنظيم، حيث وجه سهام النقد إلى الرئيس دونالد ترامب، محملا إياه مسؤولية “المشاعر المعادية” لأمريكا التي تفاقمت منذ توليه منصب الرئاسة.

ويرى الإعلام الأمريكي أن يونايتد 2026 يحظى بدعم أمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا، مفترضا أن يحظى الملف المغربي بدعم معظم، إن لم يكن كل، إفريقيا، تاركا الكلمة الفيصل للدول الأوروبية والأسيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى