الرباط اليوم

الأمير مولاي رشيد يترأس حفل عشاء أقامه الملك بالرباط

الرباط اليوم

ترأس الأمير مولاي رشيد، مساء اليوم الجمعة عاشر فبراير الجاري بالعاصمة الرباط، حفل عشاء أقامه الملك محمد السادس بمناسبة الدورة الـ 47 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ 26 لكأس الأميرة للا مريم، المنظمتين تحت الرعاية السامية للملك من 6 إلى 11 فبراير الجاري.

وعند وصول الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، إلى مكان الحفل، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموه، على الخصوص، كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وشخصيات أخرى.

عقب ذلك، توجه الأمير مولاي رشيد إلى القاعة الشرفية، حيث تقدم للسلام على سموه عدد من المدعوين الأجانب والمغاربة والشركاء، قبل أن يلتحق سموه بقاعة الحفل، حيث تم في مستهله عرض شريط يؤرخ لمسار الدورة الـ 47 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ 26 لكأس الأميرة للا مريم.

 

من جهة أخرى، تصدر اللاعب المحترف الكندي ،ستيفان آمز، منافسات اليوم الأول من الدورة ال، 47 لجائزة الحسن الثاني للغولف، التي نظمت بالنادي الملكي للغولف دار السلام من سادس إلى 11 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

واحتل ستيفان آمز الرتبة الأولى في الترتيب العام لمنافسات اليوم الأول، بعد أن حقق مجموع 67 ضربة، أي ست ضربات تحت المعدل المطلوب، متقدما على الأمريكي جيف سلومان، الذي حقق 70 ضربة أي ثلاث ضربات تحت المعدل المطلوب في المركز الثاني.

وجاء بعده اللاعبون، الفرنسي بول براوجورست والاسكتلندي بول لاوري والأمريكي الآخر، بريت كيغلي، في المركز ذاته بعدما حققوا 70 ضربة أيضا.

وتواصلت اليوم الجمعة منافسات الدورة الـ47 لجائزة الحسن الثاني بإجراء اليوم الثاني، حيث عرفت منافسة قوية بين العشر الأوائل في ترتيب أمس الخميس لتقارب مستواهم.

وتتميز جائزة الحسن الثاني للغولف بمشاركة أبرز نجوم اللعبة والمصنفين ضمن نادي الـ100 الأوائل وعددهم 66 لاعبا محترفا من مختلف بلدان القارات الخمس.

ويعد المغرب البلد الوحيد في العالم الذي يستقبل في المدينة ذاتها وفي نذات الوقت، منافسة خاصة بالذكور، وأخرى خاصة بالإناث يندرجان في إطار الدوري الأوروبي.

 

تعليق جديد
الاسم * :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى