رياضة

الأسود يواجهون ناميبيا بذكريات حزينة

الرباط اليوم: كووورة

يستعد المنتخب المغربي لمواجهة ناميبيا، اليوم الأحد، في مستهل مبارياته بكأس الأمم الأفريقية، بذكريات تثير مشاعر مختلطة لدى جماهير أسود الأطلس، أمام هذا المنافس.

وفي أول مواجهة بين المنتخبين في تصفيات مونديال 2002 في ناميبيا، وفي وقت كان المنتخب المغربي يلعب بقوته الضاربة التي شاركت في مونديال فرنسا 1998، وقع حدث غريب تمثل في اقتحام كلب لأرضية الملعب، خلال سيطرة الأسود على المباراة.

وتطلب أمر طرد هذا الكلب من الملعب بضعة دقائق، مما أثر على إيقاع وتركيز اللاعبين في تلك المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، الذي حرم المغرب من التأهل لكأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان، لمصلحة السنغال، في مجموعة كان تضم مصر أيضا.

الحدث الثاني المسجل في مباريات الفريقين، جاء خلال افتتاح أمم أفريقيا 2008 بغانا، حين تواجه المنتخبان مرة أخرى، وفاز الأسود 5-1، إلا أن هذا الانتصار الذي يعد الأكبر في تاريخ مشاركات المغرب في الكان، كان هو الأخير له أيضا في مباراة افتتاحية خلال هذه المسابقة.

ولم يحقق منتخب المغرب بعدها أي انتصار في ظهوره الأول في النسخ اللاحقة من كأس أمم أفريقيا، إذ اكتفى إما بالتعادل أو الهزيمة.

كما أن مباراة الخماسية المشار إليها أمام ناميبيا، تحمل ذكرى سيئة للمنتخب المغربي، تتمثل في إصابة اللاعب سفيان علودي الذي سجل ثلاثية في هذا اللقاء، بكسر أدى لغيابه فترة طويلة، عقب البطولة، من أجل التعافي، فيما يعد اللاعب نفسه أول مغربي يسجل (هاتريك) في الكان.

ورغم الفوز الكبير، إلا أن المنتخب المغربي لم يستفد منه كثيرا، إذ ودع البطولة من الدور الأول خلال هذه النسخة بعدما خسر مباراتيه المتبقيتين أمام غانا وغينيا.

وتحمل ناميبيا ذكرى خاصة أيضا لمدرب المغرب هيرفي رينارد، الذي سجل ظهوره الرسمي الأول كمدرب مساعد في أمم أفريقيا، في نسخة 2008، مع المدير الفني لمنتخب غانا حينها، كلود لوروا، بينما يقابلهم في كان 2019، بوجه آخر، كمدير فني للأسود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى