سياسة

الأحزاب يجب عليها تحمل مسؤوليتها في التصدي للفكر الانفصالي (المصباح)

الرباط اليوم: متابعة

أدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ما وصفته ببعض المحاولات الفاشلة للإعلان عن مشروع سياسي تقسيمي وذلك في خطوة يائسة، بعد الفشل في استغلال شعارات حقوق الانسان، منوّهة بالتعامل الحكيم من قبل المغرب الرافض للاستدراج لاستفزاز الطرح الانفصالي المرفوض شعبيا.

واعتبرت أمانة البيجدي، في لقاء استثنائي بالرباط، أنه على الأحزاب السياسية وهيآت المجتمع المدني والمنظمات الشبيبية تحمل مسؤوليتها في التصدي للفكر الانفصالي وعزله، وتبيان تهافته وتفاقم ورطته في وقت اشتدت فيه الأزمة في مخيمات تيندوف وتوسع اليأس وسط انسداد كلي في الحقوق والحريات.

وسجل المصدر ذاته، بإيجابية موقف الأمم المتحدة الرافض لعرقلة حركة التنقل في منطقة الكركرات، داعية إلى الحزم في إقرار احترام قرارات مجلس الأمن الرافضة للوجود الانفصالي في المنطقة والتي دعت صراحة إلى الانسحاب منها واعتبار ذلك مسًا بالأمن والاستقرار؛

أمانة البيجيدي، دعت الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها في وقف الانتهاكات والمآسي التي تعرفها المخيمات والتي اشتدت مع جائحة كورونا.

يشار أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمدينة العيون، فتحت بحثا قضائيا بشأن موضوع الهيئة الانفصالية التي تأسست حديثا بحاضرة الصحراء .

وأعلن وكيل الملك بالمحكمة المذكورة، أن البحث جاء تبعا للأخبار المتداولة بشأن انعقاد ما سمي بالمؤتمر التأسيسي لـ “الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي ’’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى