أخبارهن

اعتقال فنانة مغربية بقطر.. هذه التفاصيل

الرباط اليوم: متابعة

بعد أشهر على اعتقالها في قطر، خرجت عائلة الفنانة المغربية خلود العمادي المعتقلة في سجون قطر عن صمتها، وهي تطالب بالإفراج الفوري عنها بعد اتهامها بالسبّ والتهديد والابتزاز من طرف زوجها القطري.. تهم اعتبرتها عائلتها ملفّقة ولا أساس لها منها الصحة، مشيرة إلى استدراج المعنية وتعريضها للإجهاض بالغصب.

وكشف لحسن ذاتي، محامي بهيئة المحامين بالدارالبيضاء في تصريحه لـ “الأيام 24″ أنّ الفنانة خلود العمادي رهن الاعتقال بقطر من أجل خلافات زوجية بينها وبين زوجها قبل أن يعبّر عن رغبته في إرسال رسالة، تتمثل على حد تعبيره في عدم تمتع الفنانة المذكورة بحقوقها الكاملة فيما يخص توفير ضمانات المحاكمة العادلة والدفاع عن نفسها وأول هذه الحقوق عدم إشعار عائلتها بواقعة الاعتقال وعدم التعامل غير المتوازن في احترام حقوق أطراف الخصومة الجنائية، يردف شارحا.

وأكد أنّ عائلتها علمت بواقعة الاعتقال لاحقا وبطرق غير رسمية، معتبرا أنّ ذلك يعدّ خرقا كبيرا في حقها وكان حريّا بالجهات المعنية إشعار عائلتها لتتمكن من معرفة مكانها وتتحرك بحثا عن وسائل الدفاع، مضيفا: ” ليس هناك مبرّرات إطلاقا لاعتقالها أو على الأقل أو في أسوأ الحالات متابعتها في حالة اعتقال دون إغفال مرضها وحاجتها لتناول الأدوية بشكل يومي”.

وعلّل بقوله إنّ المتابعة في حالة اعتقال تكون وراءها مبررات قانونية وواقعية، منها على سبيل المثال خطورة الأفعال الجرمية وانعدام ضمانات الحضور بالنسبة للمتهم، وهذه العناصر لم تكن متوفرة في قضية الفنانة خلود العمادي ولا في شخصها، يفصح محاميها.

وأبرز في المقابل أنّها شخصية معروفة وشخصية عمومية نجحت في اجتياز مسار علمي وأكاديمي مشرّف ببريطانيا، أهّلها للالتحاق بدولة قطر لتقيم هناك لمدة خمس عشرة سنة بشكل نظامي دون أي مشاكل، يفصح محاميها قبل أن يقول: “أصبحت شخصية معروفة في عالم الفن والسينما والإنتاج المسرحي والفني والتلفزيوني لدرجة أنّ الكثيرين يعتقدون أنها قطرية بعدما اندمجت بشكل كبير في المجتمع القطري”.

وأبان عن وجود ضمانات الحضور، تتلخص في إقامتها بشكل نظامي في قطر وتوفرها على عنوان معروف، إضافة إلى كونها شخصية معروفة وعمومية قبل أن يثير الانتباه إلى عدم وجود مبرّرات لأفعال جرمية خطيرة، من قبيل المسّ بالنظام العام أو خطر يهدّد الساكنة أو الصحة العامة، وهو يحيل على وجود خلافات بسيطة بينها وبين زوجها ولا يمكن اعتبارها البتّة مبرّرا لاعتقالها حسب قوله.

وفي سؤالنا عن التهمة الموجهة إليها، باح بقوله إنّ التهمة تتمثل في السبّ والشتم بينها وبين زوجها الذي يدّعي تعرضه للابتزاز، يفصح المتحدث ذاته، مشدّدا على أنّ دائرة الخلاف لا تخرج عن إطار العلاقات الأسرية ومهما يكن الأمر لم يكن لتصل الأمور للاعتقال، يعبّر بحرقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى