RABATTODAYالرئيسيةوطنية

استنفار أمني على الحدود لمنع تسلل محتجين جزائريين

1477472250_650x400
الرباط اليوم
عاش الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر على مستوى مدينة السعيدية أحفير ومنطقة بين لجراف حالة استنفار أمني غير مسبوقة .

وكشفت مصادر محلية أن الشريط الحدودي المغربي الجزائري، في منطقة “بين لجراف” ضواحي مدينة السعيدية الشاطئية، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بركان، عاش ليلة الأربعاء 26 اكتوبر 2016 حالة استنفار أمني قصوى بعد محاولة العشرات من ساكنة قرية “مرسى بن مهيدي” الجزائرية، المقابلة للمدينة المغربية ذاتها، اللجوء إلى التراب المغربي.

وذكرت المصادر ذاتها، أنه بعد مجموعة من الأشكال الاحتجاجية التي خاضها سكان مرسى بن مهيدي، وغلقهم مقر البلدية، ومطالبتهم برحيل رئيسها، بعد أن أصدر قرارات تقضي بهدم ما يزيد عن 70 مسكنا لهم، حاولوا تنظيم مسيرة احتجاج مشيا على الأقدام إلى ولاية تلمسان، إلا أن القوات الأمنية الجزائرية قامت بمحاصرتهم، ليعمدوا في الأخير إلى محاولة النزوح الجماعي إلى المغرب، في إطار طلب اللجوء الاجتماعي.

وأشارت المصادر، أن السلطات الأمنية المغربية المرابطة على الشريط الحدودي بين المغرب و الجزائر قد استنفرت مصالحا واتخذت جميع الاحتياطات للحيلولة دون وصول المحتجين الجزائريين إلى التراب المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى