RABATTODAYالرئيسيةالرباط اليوم

احتجاجات بالأواني في الحسيمة والزغاريد في الرباط

_96332855_gettyimages-679909116
الرباط اليوم
تجددت الاحتجاجات والمظاهرات في إقليم الحسيمة ليلة الثلاثاء  بقرع الأواني والزغاريد، بعد سقوط مجموع من الجرحى في فريق المحتجين وقوات الأمن خلال العيد الذي أصبح يطلق عليه مجموع من النشطاء “العيد الأسود”.

ودعا مجموع من قياديي ومناصري العدالة والتنمية، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي يضـع الائتلاف الحكومي، إلى الخروج عن صمته حيال ما حدث.

واحتج سكان الحسيمة ليلة أمس من حـديث بقرع الأواني فوق السطوح، وأمام أبواب المنازل، خوفا من توقيفهم وتعرضهم لتعنيف قوات الأمن، للتعبير عن احتجاجهم جراء الاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك يوم أول أمس الاثنين.

ونشر بعض النشطاء الحقوقيين بشبكات التواصل مقاطع فيديو عبر البث المباشر تبين “هذه الأشكال الاحتجاجية الجديدة بإقليم الحسيمة”.

وفض الأمن المغربي مسيرات احتجاجية داعمة لـ “حراك الريف” في مدينة الحسيمة، وحدثت بالموازاة مواجهات بين بعض المحتجين الملثمين وبين رجال الأمن عبر تبادل الرشق بالحجارة وإطلاق الغازات المسيلة للدموع.

وبحسب ما بثه نشطاء، فقد “تدخل رجال الأمن بالقوة لمنع مسيرات احتجاجية بالحسيمة خلال يوم العيد”.

ونشر بعض النشطاء الحقوقيين صورا تظهر استعمال الأمن لغازات مسيلة للدموع وهراوات، ما تسبب بإصابات في فريق المحتجين.

وأفاد بيان للسلطات المحلية بمدينة الحسيمة أول أمس، بأن شركة قامت باستفزاز القوات العمومية ومهاجمتها رشقا بالحجارة من قبل ملثمين، ما أدى إلى إصابة 39 فردا من هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.

وتشهد الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، احتجاجات متواصلة منذ أكتوبرالماضي، للمطالبة بالتنمية و”زيـادة التهميش” ومحاربة الفساد.

والخميس السابق، أعلنت الحكومة تلقيها تعليمات من الملك محمد السادس بخصوص “تسريع مشاريع التنمية” في إقليم الريف، و”ضمان محاكمة عادلة” لجميع الموقوفين من نشطاء “الحراك”.

وأظهر الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي، عن أن مجموع الموقوفين على خلفية “الحراك” بلغ 127 شخصا.

تعليق واحد

  1. والله نساء الحسيمة، كان يعطى بهن المثال في الاخلاق والحشمة ، حتى اصبحن يعطون المثال في قلة الاخلاق وتربية الابناء على الرفض بدل تربيتهن على المسؤولية والعمل الجاد. قضيت عطلة في الحسيمة وكان معي صديق اجنبي، لم يصدق ان ناس يملكون هذه الطبيعة الخلابة ولا يستفدون منها لانهم لا يملكون ابسط مقومات التعامل السليم مع الضيوف والزوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى