إعلامي لبناني: مواقف الملك أثبتت أن الرباط أقوى من كل التحديات
الرباط اليوم: متابعة
أكد الكاتب والإعلامي اللبناني ألبير خوري، أن تجارب وانجازات السبعة عشر عاما الماضية، ودائما من خلال مواقف صاحب الجلالة الملك محمد السادس “الحازمة والعازمة” ،أثبتت أن المغرب أقوى من كل التحديات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح خوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى السابعة عشر لعيد العرش المجيد، أن هذا ما أكده خطاب جلالة الملك الى الأمة أول أمس السبت ، بتجديده التأكيد على أن الدبلوماسية المغربية تتميز بالقول والفعل على الصعيد الخارجي.
وفي هذا الإطار، يقول الإعلامي، الذي اشتغل بعدد من الصحف والمجلات بلبنان والخارج، يأتي تأكيد جلالة الملك في خطابه على أن المغرب ” لن يتساهل” في قضيته المقدسة، وأنه سيتخذ التدابير اللازمة للدفاع عن الصحراء المغربية، معتبرا في هذا السياق أن قرار المغرب، منتصف يونيو الماضي العودة الى الاتحاد الافريقي “لا يعني أبدا تخليه عن حقوقه المشروعة في الصحراء المغربية”.
وفي ذات السياق، أبرز الإعلامي اللبناني أن المملكة المغربية، وقياسا الى ما تشهده الساحة العربية في مشارقها ومغاربها من حروب وصراعات داخلية بلغ العنف الإرهابي فيها مداه على أيدي منظمات إرهابية متطرفة متعددة الجنسيات والألوان والوسائل، “تبقى شعبا ودولة ومؤسسات خارج هذه المعادلة الجديدة والمعقدة”.
وأكد أن المملكة نجحت في ذلك من خلال السياسة الواعية والحكيمة على كل المستويات الداخلية والإقليمية والدولية والتي اعتمدها جلالة الملك منذ تربعه على عرش أسلافه المنعمين.
وأبرز خوري أن جلالة الملك، ومن ورائه الحكومة ومجلس النواب ، أثبت أن المغرب قادر بوحدته وشعبه وبقواه الذاتية كما بعلاقاته العربية والافريقية والدولية على مواجهة كل رهان خارجي وكل مؤامرة لضرب وحدته وسيادته واستقراره.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لجمعية الصداقة المغربية اللبنانية، سمير الشماع، في تصريح مماثل إن المغرب أضحى “نموذجا في العالم العربي”، بفضل الانجازات التي حققها على كل الأصعدة، وذلك بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك.
وأعتبر في هذا السياق أن قرار المغرب العودة الى الاتحاد الافريقي هو “مبادرة جيدة”، مذكرا بأن المملكة المغربية فتحت على الدوام أبوابها للافارقة .
