RABATTODAYالرئيسيةوطنية

أين يوجد الملك محمد السادس ؟

Roi_mohammed_vi_inaugure_ponts_a_haubans
الرباط اليوم
أعلنت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، مساء الثلاثاء 14 نونبر الماضي، خبر مقتضب يفيد بمغادرة الملك محمد السادس الدوحة بعد زيارة رسمية للبلاد، وسط تضارب أنباء عن وجهة طائرة الملك محمد السادس، حيث رجحت مصادر متطابقة تواجده في إحدى دول الخليج، في إطار زيارة خاصة، فيما قالت أخرى أن الملك توجه إلى الاقامة الملكية بمدينة بيتز، 65 كلم عن العاصمة الباريسية، وهي الاقامة المفضلة لمحمد السادس التي يفضل قضاء عطله الخاصة بها، قبل العودة إلى أرض الوطن.

ومنذ إعلان خبر مغادرة الملك محمد السادس، الدوحة، في ختام زيارة عمل وصداقة شملت الإمارات وقطر، لم يتم الكشف عن الوجهة التي حطت بها طائرة الملك محمد السادس.

ووصل الملك محمد السادس، مساء الأحد الماضي، إلى قطر، في أول زيارة له للدوحة منذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو الماضي، التي أسفرت عن قطع كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر.

ورجحت مصادر متطابقة، عن توجه طائرة محمد السادس، من مطار الدوحة، إلى فرنسا، في الوقت أشارت فيه أخرى، إلى استمرار الزيارة الملكية لدول خليجية في إطار زيارة خاصة، قبل التوجه إلى إندونيسيا، التي دعته ليكون من بين المتحدثين الرئيسيين في منتدى بالي العاشر حول الديمقراطية، والذي سينعقد يوم 7 دجنبر المقبل.

وتزامنت الزيارة الملكية لدول الخليج، عن أنباء تفيد بقيام الملك محمد السادس بوساطة مغربية لحل الخلاف بين قطر والدول المقاطعة لها، في مقدمتها الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر والبحرين.

وكان الملك محمد السادس، قد وصل إلى أبو ظبي في زيارة رسمية استغرقت عدة أيام، قبل أن يتبعها بزيارة رسمية أخرى قادته إلى قطر حيث التقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
في المحطتين الإماراتية والقطرية، بحث الملك محمد السادس “عدة قضايا ذات الطابع الإقليمي والدولي” حسبما نشرته وكالة المغربي العربي للأنباء.

وتبنى المغرب منذ قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو موقفا وصف بأنه محايد. وأرسلت الرباط عقب إغلاق السعودية والدول الأخرى منافذها البرية والبحرية والجوية مع قطر طائرات محملة بالمواد الغذائية إلى الدوحة.

ودعا الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة، كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة من أجل تخفيف التوتر وتجاوز الأزمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى