سياسة

أوريد يطلق النار على وزراء حكومة أخنوش

الرباط اليوم: متابعة

قال الكاتب والمفكر المغربي، حسن أوريد، خلال ندوة فكرية نظمتها حركة التوحيد والإصلاح، ان هناك مدا عالميا للتضييق على الحريات مع عودة السلطوية.

كما اعتبر حسن أوريد، في ذات الندوة التي جاءت بعنوان “عالم بلا معالم: مفاتيح جديدة لفهم واقعنا المعاصر” أن هناك نوعا آخر من السلطوية، تدعى “السلطوية الاقتصادية”، مسنودة بحكم التكنوقراط.

وقال المفكر المغربي، مساء أمس الخميس 11 نونبر الجاري، في الندوة التي تم بثها عن بعد، إنه لا جدال في ضرورة وجود تقنوقراط لكنه في المقابل، يجادل فيما يسميه انتحال صفة.

كما أوضح أيضا ذات المتحدث، أن التكنوقراطي “رجل أجوبة”، له معرفة تقنية في ميادين دقيقة مثل البنوك، والعالم المالي، والأمني…؛ لكن المجتمعات تحتاج إلى من يطرح الأسئلة.

وقد أبرز المفكر المغربي، أن هؤلاء التكنوقراط أحيانا يرتكبون أخطاء، من الضروري مساءلتهم عليها.

وأضاف أنه لا يقول إنه لا ينبغي الاستعانة بهم، بل هو يجادل في “انتحال صفة”، وأن يصبح التكنوقراطي هو “صاحب الذاكرة”، أو “قولبة الذاكرة”، و”صاحب الأجوبة، والأسئلة”، على حد تعبيره.

كما قال أيضا، إن العالم العربي يضم أشكال “كاريكتورية” من الشعبوية التي اعتبرها “مرضا” سياسيا، مبرزا، أن ظاهرة الشعبوية، ستستفحل في العالم.

ورفض حسن أوريد ذكر أسماء لشخصيات عربية تمارس الشعبوية، لكنه دعا الأشخاص، الذين يشتغلون في حقل العلوم السياسية إلى تفكيك هذه الظاهرة.

كما لاحظ الكاتب المغربي أن مؤسسات علمية وازنة في العالم العرب، رغم قوة رصدها لم تميز بين الشعبوية اليمينية واليسارية، وأشار إلى أن الشعبوية ألهمت حركات يسارية مثل بوديموس في إسبانيا، وأضاف أنه لم يتم، كذلك التمييز بين الشعبوية الأمريكية والأوروبية.

وقال أوريد، في معرض حديثه، إنه عمليا من العسير الحديث عن الشعبوية، حيث لا تكون الديمقراطية، لافتا الانتباه إلى أنها مرض من أعراض الديمقراطية.

ووصف حسن أوريد الشرق الأوسط، بـ”المعقد”، نسبة إلى عبارة قال ديغول: “أذهب إلى شرق متوسط معقد بأفكار سهلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى