أمزازي متهم بأنه “حڭر” تلميذة
الرباط اليوم
يواجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اتهامات بإقصاء تلميذة حصلت على الميدالية الذهبية في من حفل تكرم خصص لزملائه الحاصلين على ميداليات فضية.
وانتقد عدد من النشطاء والفاعلين التربويين ما وصفوه بـ”الإقصاء الممنهج للتلمذة المشار إليها”، مرجعين ذلك إلى أصولها الجغرافية لكونها تنتمي إلى جهة بني ملال خنيفرة التي تعتبر من الجهات الفقيرة والهامشية.
الأمر لم يقف عند انتقادات المهتمين والفاعلين التربويين بل وصل حد قبة البرلمان من خلال سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني عن فريق حزب “الأصالة والمعاصرة” هشام الصابري إلى الوزير أمزازي.
وسأل الصابري أمزازي عن أسباب إقصاء وزارته التلميذة أية أكرجوط من التكريم الذي نظمته الوزارة للتلاميذ الفائزين في المسابقة الدولية؟
كما سأل ذات البرلماني الوزير أمزاي عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التربية لرفع هذا الحيف وتمكين التلميذ من حقها المعنوي لتشجيعها على العطاء بشكل أكبر؟
مصدر من داخل وزارة التربية أوضح أن “المديرية الاقليمية لمكتاس هي من برمجت تكريم التلميذ الذي حصل على الميدالية الفضية خلال حفل إطلاق اسم صلاح الدين الغماري على مؤسسة تعليمية دون أن يكون الوزير أمزازي على علم بذلك”، مضيفا ” فالحفل ليسا منظما من طرف الوزارة ولم يكن هو موضوع الزيارة بل على الهامش”.
وأضاف المصدر الذي تحدث لـ”آشكاين” أن “كل مديرية إقليمية من حقها الاحتفاء بتلاميذها المتفوقين، مستبعدا أن هناك أي إقصاء”.وأن الأمر “لا يتعلق بحفل، لأن الوزير سلمه فقط هدية رمزية من المديرية الإقليمية كما قلت على هامش اطلاق اسم صلاح الدين الغماري على مؤسسة تعليمية بمكناس”، يقول المتحدث.
