أمريكا: المغرب رائد في مكافحة الإرهاب والجزائر غير جدية

الرباط اليوم
أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بدور المغرب في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأكدت على أن المغرب تبنى استراتيجية متعددة الأبعاد في هذا المضمار، وتنبني هذه الاستراتيجية في مقام أول على تحقيق أهداف التنمية البشرية، واليقظة الأمنية، وكذا التعاون الراسخ على الصعيدين الإقليمي والدولي في مكافحة الظاهرة التكفيرية.

وأشار التقرير حول الإرهاب في العالم سنة 2016، الذي صدر في واشنطن، إلى أن “المغرب يتوفر على استراتيجية لمكافحة الإرهاب تشمل التدابير الأمنية والتعاون الإقليمي والدولي وسياسات لمكافحة التطرف”.

وأوضح التقرير، الذي شمل العديد من بلدان العالم، أن الحكومة المغربية تضع مكافحة الإرهاب على رأس أولوياتها، وقد أبان المغرب عن قدرات كبيرة في مكافحة التهديد الإرهابي، إذ قام بتفكيك العشرات من المجموعات الإرهابية، وخصوصا تلك التابعة لتنظيم داعش والقاعدة في المغرب الإسلامي وجبهة النصرة.

وكان المكتب المركزي للأبحاث المركزي، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن منذ تأسيسه من توجيه ضربات استيباقية للمجموعات الإرهابية وبعض الذئاب المنفردة، ومن بينها مجموعات خطيرة جدا كانت على أهبة المرور إلى تنفيذ مخططاتها التخريبية.

وقد أشادت العديد من دول العالم بالمجهودات المغربية في محاربة الإرهاب بل إن بعض الدول طلبت المساعدة والخبرة المغربية في هذا المجال مثل إسبانيا وبلجيكا وهولندا، وقال سياسيون فرنسيون إن قطع التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا فوت عليها فرصة الاستفادة من هذه الخبرة طوال سنة، وساهمت معلومات زود بها المغرب بعض الدول في تجنيبها حمامات دم.

وبخصوص الجزائر فقد سجل تقرير الخارجية الأمريكية عدم جدية هذا البلد في محاربة الإرهاب، إذ أن بعض المجموعات تعمل لفائدة عسكر النفط والغاز، حيث يوظفها في الحرب ضد جيرانه، ناهيك عن عدم انخراطه في الحرب الدولية على الإرهاب.