أمرابط وزياش على رأس الخاسرين في ميركاتو نجوم المغرب

وبينما حقق لاعبون هدفهم وغيّروا الأجواء، إذ بآخرين فشلوا في تحقيق ما يريدون.

الرابحون 

يعتبر سليم أملاح من اهم اللاعبين الذين استفادوا من الميركاتو الشتوي بعد أن هرب من جحيم ستاندار دو لييج البلجيكي الذي مارس عليه ضغطا رهيبا منذ بداية الموسم لرفضه تجديد عقده.

واستبعد مسؤولو الفريق البلجيكي أملاح من الفريق بعد بداية الموسم للضغط عليه من أجل الرضوخ لرغبتهم لكنه رفض.

وشارك أملاح في مونديال قطر وتألق، ورغم ذلك استبعده المسؤولون مجددا من المباريات بعد عودته، قبل أن ينجح في الانتقال لبلد الوليد الإسباني بصعوبة، ليدخل مرحلة جديدة في مشواره بعد أن عاش أوقاتا عصيبة.

كما وقع عز الدين أوناحي على صعود صاروخي في مونديال قطر، حيث ارتفعت أسهمه كثيرا وبات محط أنظار الكثير من الأندية.

وكان أوناحي لاعبا غير معروف مع أونجيه الفرنسي، قبل أن ينضم لواحد من أكبر الأندية الفرنسية وهو مارسيليا، وسجل هدفا في أول مباراة له أمس الأربعاء في الدوري الفرنسي في مرمى نانت.

كان يحيى عطية الله مدافع الوداد يمني النفس باستغلال تألقه في مونديال قطر مع المنتخب المغربي، حيث كان من مفاجآت المدرب وليد الركراكي الذي منحه فرصة المشاركة في العديد من المباريات، فتحوّل من لاعب مغمور إلى اسم كبير، لذلك خطط للاحتراف في أوروبا.

وتعرض عطية لخيبة أمل كبيرة، بعد أن فشلت صفقة انتقاله لمونبلييه الفرنسي في آخر دقائق اليوم الأخير من الانتقالات بسبب سعيد الناصري رئيس الوداد الذي رفع القيمة المالية للصفقة.

وعاد سفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي وحكيم زياش نجم تشيلسي الإنجليزي، يجران أذيال الخيبة، بعد تعثر انتقالهما إلى برشلونة وباريس سان جيرمان على الترتيب.

وأُجهض حلم أمرابط للعب مع فريق كبير من قيمة برشلونة لخلاف بين الناديين حول مدة العقد، بينما لم يُكتب لزياش الانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي في آخر دقائق فترة الانتقالات لخطأ إداري.