ثقافة وفنون

أفلام تعصف بنظرة الغرب للمرأة العربية

تُعرض المرأة العربية بصور نمطية في الغرب. فهي المضطهدة والخانعة. مجموعة من الأفلام الوثائقية تحت عنوان “عواصف الربيع” نجحت في كسر مثل هذه الأكليشيهات. حوار مع مخرجة هذه الأفلام القصيرة يكشف حقيقة المرأة العربية.

بعيدا عن الأكليشيهات والصور النمطية التي تعرض المرأة العربية في الغرب باعتبارها فقط مضطهدة، تستعرض مجموعة الأفلام الوثائقية “عواصف الربيع” المترجمة إلى الإنكليزية ناشطات شابات على خلفية الانتفاضات العربية التي اندلعت عام 2011، وتقدم ستة أفلام قصيرة تبين صور النساء كما هي في الواقع، أي: واثقات بأنفسهن، وناشطات، وملتزمات. جوزيف مايتون قابل جيني ريتيكر مخرجة هذه الأفلام وتحدث إليها عن النساء العربيات في الحوار التالي، لموقع قنطرة.

السيدة ريتيكر، ما الذي دفعك إلى التركيز على “منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” في هذا العمل السينمائي؟

يتم التغاضي عن القوة التي يملكها عدد كبير من النساء في شتى أنحاء العالم. عندما بزغ الربيع العربي، طرحنا على أنفسنا ثلاثة أسئلة رئيسة: أين هن النساء؟ وما الذي يفعلنه؟ وكيف يمكننا منح أصواتهن ورؤاهن المنبر الذي يستحققنه؟

هل تعتقدين أنَّ مشروع الأفلام قادرٌ على تغيير التصور القائم عن المرأة العربيَّة في الغرب؟

كثيرون في الغرب لا يرون المرأةَ العربيَّة إلا باعتبارها كائنًا مضطهدًا. بطبيعة الحال، هناك خطورةٌ في إصدار أحكام إجماليَّةٍ، لكني أود أنْ أدَّعي أنَّ العكس هو الأقرب للحقيقة في معظم الحالات، فمعظم النساء اللواتي التقينا بهن كن قويات ومشاركات في المجريات الاجتماعيَّة والسياسيَّة على نحو أوسع مما يُتوقع، حيث تجلى أنهن شخصياتٌ قياديَّة ممتازةٌ؛ ولهذا السبب أيضًا لم يقع استهدافهن فقط من قِبَلِ ممارسي العنف المتطرفين، إنما صرن أيضًا شوكةً في أعين حكَّام المنطقة المستبِدِّين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى