RABATTODAYالرئيسيةوطنية

أفارقة: سياسة المغرب في مجال الهجرة مبادرة إنسانية

files
الرباط اليوم
أشاد وزراء أفارقة، أمس الخميس بالصخيرات، بسياسة المغرب في مجال الهجرة باعتبارها مبادرة إنسانية أثمرت نتائج إيجابية، وأصبحت تشكل نموذجا يحتذى.

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي والجاليات بجمهورية غينيا بيساو، جورج مالو، في مداخلة له في لقاء نظمته الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة احتفالا بالذكرى الرابعة لانطلاق السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، إن المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أثمرت نتائج إيجابية في معالجة قضايا الهجرة بالمملكة المغربية، وباتت تشكل نموذجا يحتذى للدول الأخرى.

وجدد مالو امتنان بلاده، قيادة وشعبا، لجلالة الملك على هذه المبادرة، منوها بهذه المناسبة بالروابط التاريخية التي تجمع البلدين وبالمساهمات القي مة التي تقدمها المملكة لبلاده.

وأشار المسؤول الغيني في هذا السياق إلى استفادة عدد من طلبة غينيا بيساو من التكوين في مجالي التعليم وتكوين الأطر في مختلف مؤسسات المملكة. من جهته، أشاد السيد إمانويل إلونغا كاسونغو، الوزير المنتدب المكلف بالجالية الكونغولية بالخارج، بالسياسة “الإنسانية والمحمودة” التي اعتمدها جلالة الملك محمد السادس في مجال الهجرة.

كما نوهت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، خديجة امبارك فال، بسياسة الهجرة التي اعتمدها المغرب قبل أربع سنوات لتسوية وضعية المهاجرين غير القانونيين.

وأعربت امبارك فال عن رغبة بلادها في تعزيز الشراكة في الفضاء المغاربي والإفريقي لمواجهة تحدي الهجرة التي تشكل أحد التحديات الكبرى للمجتمع الدولي.

ويندرج هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة ممثلين عن القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية المعنية، بالإضافة إلى خبراء وباحثين جامعيين وممثلين عن القطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، في إطار تقييم حصيلة السياسة الوطنية للهجرة وعرض نتائج المشاورات الوطنية حول الميثاق العالمي للهجرة، الذي تم اعتماده في نيويورك في 19 شتنبر 2016. وقد جرت هذه المشاورات في الفترة ما بين 26 و 29 شتنبر الماضي مع كافة الأطراف المعنية، خاصة المجتمع المدني والوسط الأكاديمي والقطاع الخاص والسلطات العمومية، من أجل استخلاص توصيات المغرب بشأنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى