وطنية

“أسود الأطلس”.. وتبقى دار لقمان على حالها

الرباط اليوم: ناظورسيتي

لن يتغير شيء داخل حصن المنتخب الوطني هذا هو الإستنتاج الوحيد الذي طبعته الندوة التي عقدها الناخب الوطني صباح يوم الخميس 3 فبراير 2022.

فبعد خيبة الأمل التي تلقاها الجمهور المغربي في “كان” الكاميرون 2021، حيق خرج المنتخب الوطني من الدور الربع النهائي، منهزما أمام فراعنة القارة، كان قد طالب العديد من المتتبعين للشأن الكروي، بإقالة مدرب المنتحب الوطني والطاقم المرافق له، وعودة فنان خط الوسط حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حاريث والسفاح عبد الرزاق حمد الله الى المنتخب، لكن سياسة الديكتاتورية التي ينهجها البوسني خاليلوزيتش حالت دون ذلك.

وقد أكد وحيد بأنه فعلا لم ينادي على زياش وحمد الله، واستمر دفاعه على مصطفى حجي يؤكد بأنه يقوم بدوره كمساعد على أكمل وجه مشيرا أنه سيستمر العمل بنفس المجموعة للذهاب الى كأس العالم قطر 2022، بما يعني أن دار لقمان بقيت على حالها ومستقل المنتخب صار في حكم المجهول.

وكان من المتوقع أن إقالة الناخب الوطني البوسني “وحيد خاليلوزيتش”، أصبحت مسألة وقت فقط، وذلك الوقت الذي يطالب فيه الشارع المغربي بإقالته بعد مغادرة المنتخب المغربي لربع نهائي كأس إفريقيا للأمم، إثر انهزامه أمام المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف واحد.

وفي الوقت الذي يطرح فيه المغاربة العديد من الأسئلة حول وقت إقالة الناخب الوطني، تبقى الإجابة هي تلك التي أعلن عنها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في الندوة الصحفية، التي قدم فيها “وحيد خاليلوزيتش” قبل عامين، إذ أعلن على مجموعة من الشروط.

وقال فوزي لقجع في الندوة الصحفية آنذاك، إن راتب المدرب “خاليلوزيتش”، هو 80 مليون سنتيم، وأن العقد الموقع معه يتضمن 3 أهداف أساسية.

ومن بين هذه الأهداف التي أعلن عنها، فوزي لقجع، هي بلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2021 على الأقل، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 على الأقل، ثم التتويج بكأس أمم إفريقيا 2023.

وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أنه في حال تحقيق أي هدف من الأهداف المسطرة، فإن هذا يعني فسخ العقد بين الجامعة والمدرب بشكل أوتوماتيكي، مع إشعار 3 أشهر.

ومن أجل الوقوف على الشروط التي أعلن عنها، فوزي لقجع، تنتظر الناخب الوطني، خلال الأشهر المقبلة، مباراتا الدور الفاصل من الملحق الإفريقي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وسيواجه المنتخب الوطني، الكونغو الديمقراطية في الفترة ما بين 23 و29 مارس، علما أن مباراة الذهاب ستجرى على أرض الخصم.

وفي حال عدم تحقيق الأهداف التي تعاقدت من أجلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يبقى السؤال المطروح، هل سيفي فوزي لقجع بالتزاماته ويعمل على إقالة “وحيد خاليلوزيتش”، أو سيتراجع عن ذلك، فيما يبقى ينتظرون ذاك اليوم الذي سيحصل فيه المنتخب الوطني على لقب بطل كأس إفريقيا للأمم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى