اقتصاد

أسعار المواد الاستهلاكية “تَلسع” المغاربة مجددًا

الرباط اليوم

من المرتقب أن تعرف بعض المواد الاستهلاكية الأساسية ارتفاعا في الأسعار، وذلك ابتداء من اليوم الخميس 18 نونبر الجاري.

وتأتي هذه الزيادات تزامنا مع الدعوات المتكررة إلى مراقبتها، والأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.

وستشمل هذه الزيادات، التي استقبلها نشطاء “فيسبوكيون” بالتهكم والتنديد، أسعار مادة الزيت والزبدة وبعض مواد التنظيف إضافة إلى المشروبات الغازية.

ووسط التنديد من قبل عدد من المواطنين بهذه الزيادات، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إن “الفقيه اللي نتسناو باركاتو دخل الجامع ببلغتو”.

وأشار رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إلى أنه “في الوقت الذي توسم المواطنون خيرا في حكومة عزيز أخنوش، اصطدموا بارتفاع واضح في الأسعار”.

وأضاف الخراطي، في تصريح لوسائل إعلام مغربية، أن “الفاعلين الاقتصاديين يفعلون ما يشاءوا دون حسيب ولا رقيب، والدليل ما بلغته الأسعار من مستويات قياسية لم يسبق لها أن وصلته في تاريخ المغرب”.

كما أوضح ذات المتحدث أن “مديرية الأسعار لم تحرك ساكنا مع هذا الارتفاع الصاروخي الذي يلهب جيوب المواطنين”.

وتابع القول إن “تبرير هذه الزيادة بالتقلبات الدولية غير مقبول، على اعتبار أن الزيادة التي تشهدها بعض المواد في دول أخرى أقل من التي تعرفها الأسعار على الصعيد الوطني”.

ولفت الخراطي إلى أن “السوق المغربية تعيش على وقع فوضى عارمة يتسبب فيها وسطاء يستفيدون من هذا الوضع الذي يثقل كاهل الأسر المغربية، لاسيما الفقيرة منها”.

كما شدد الخراطي على أن “الحكومة تجهل ما يحصل في السوق الوطنية”، مؤكدا أن “ندرة المواد الأساسية تسهم في ارتفاع سعرها وثمنها، وهنا يبدأ الخوف يدب في نفوس المواطنين”.

وأورد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك “ما يعرض على التلفاز لا ينطبق على أرض الواقع”، خالصا إلى أن “سعر البترول دوليا بدأ ينخفض؛ بيد أنه لا تأثير له على الصعيد الوطني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى