جهات

أستاذ ينتحر برمي نفسه من الطابق الثاني لهذا السبب

الرباط اليوم

أوردت مصادر إعلامية، أن أستاذا في السلك الإعدادي، أقدم يوم الأحد الماضي، على الإنتحار، وذلك بعد أن ألقى بنفسه من الدور الثاني من إعدادية للاعائشة بمدينة اليوسفية..

وبحسب المصادر ذاتها، فقد الأستاذ حياته مباشرة بعد نقله صوب مستعجلات مستشفى لالة حسناء بالمدينة، وذلك متأثرا بجروح ومضاعفات السقطة.

وعلاقة بالموضوع، فإن أن الهالك المدعو قيد حياته “عبد اللطيف ع” ويشتغل أستاذا لمادة الرياضيات، كان معروفا بطيبوبته وشعبيته وسط المؤسسة وخارجها، كما أن عددا من مقربيه أكدوا أنه لا يعاني من أي أمراض نفسية أو مشاكل يمكنها أن تدفعه للإنتحار.

وخلصت المصادر ذاتها إلى أن الأسباب الرئيسية وراء هذا الحادث مازالت مجهولة لحدود الساعة، حيث فتحت المصالح الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المحتصة في الواقعة، لمعرفة ظروف وأسباب إنتحار الأستاذ.

إلى ذلك خلفت الفاجعة، حزن عارم في أوساط الأساتذة في المؤسسة وكذا تلاميذه ومعارفه، حيث قدمت الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش أسفي، تعزية لعائلة وأقارب الأستاذ.

وفي موضوع ذي صلة أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة بركان، يوم أمس الإثنين فاتح نونبر الجاري، إيداع أستاذ يدرس مادة التربية الإسلامية، بثانوية ابوالخير بمدينة بركان، تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على أنظاره، بعد تفجر فضيحة أخلاقية، بطلها الأستاذ المذكور، الذي تحرش بتلميذاته القاصرات.

وحسب مصادر محلية، فإن الأستاذ المذكور، يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، ويعمل أستاذا لمادة التربية الإسلامية، بهيئة التدريس بمؤسسة أبو الخير، بمدينة بركان.

بحيث انكشف أمره بعدما بادرت أربعة تلميذات بإخبار أمهاتهم بالواقعة، إذ تقدمنا بشكاية في الأمر لإدارة المؤسسة والمصالح الأمنية بالمدينة، مرفقة برسائل ساخنة كان الموقوف يرسلها لهن.

وفور توصلها بشكاية في الأمر أوفدت المديرية الإقليمية للتعليم، لجنة لتقصي حقيقة الأمر داخل المؤسسة، بحيث استنطقت الأستاذ موضوع الاتهام، والذي أقر بفعلته مناشدا طي الملف دون متابعته بالمساطر القانونية المعمول بها، خوفا من انكشاف أمره.

وخلص تقرير اللجنة الموفدة من طرف المديرية الإقليمية للتعليم، إلى أن الاستاذ له سوابق في سلوكه المهين مع التلميذات القاصرات و أن ما ارتكبه يعتبر جريمة في حق الطفولة بصفة عامة و مسا بكرامة القاصرات و مسا أيضا بحرمة المؤسسات التعليمية.

وقررت المصالح المختصة بناء على تقرير اللجنة، إيقاف الأستاذ المعني بالأمر، مؤقتا عن العمل، مع توقيف راتبه الشهري.

كما أن مصالح الشرطة إستمعت إلى الضحايا بحضور أمهاتهن وأكدن ان الأستاذ طلب منهن أرقام هواتفهن في البداية من أجل دروس التقوية والدعم فقبلن بالأمر ،لكنه شرع في مضايقتهن داخل الفصل الدراسي بالإقتراب منهن وربط الإتصال بهن في أوقات متأخرة من الليل.

و تبعا لذلك قامت السلطات الأمنية بتوقيف المعني بالأمر في إنتظار عرضه على الجهات القضائية المختصة للبث في المنسوب إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى