” أزويلوس ” يستولي على سوق الحلي بالمغرب بشرائه لياقوت خام يتجاوز 25 ألف قيراط
على الرغم من أن سوق الذهب و المجوهرات تعرف تراجعا كبيرا على المستوى العالمي إلا أن تجار المعادن النفيسة في المغرب يعرفون انتعاشة كبيرة.
في المغرب تتربع شركة “أزويلوس” على عرش الذهب و الأحجار الكريمة منذ مدة ليست بالقصيرة فهي تسيطر على كل الصفقات الصغيرة منها والكبيرة ولعل آخرها دخولها في مفاوضات لشراء حجرة ضخمة من الياقوت الخام تقدرها بعض المصادر بأكثر من 25 كيلوغرام بمبلغ يتجاوز 30 مليون أورو، يؤكد بعض المهتمون بهذا الشأن أنه إن تمت فعلا هذه الصفقة فسيرتفع رقم معاملاتها إلى مستويات قياسية وستدخل نادي الكبار وستصبح رقما مهما يصعب تجاوزه ليس على المستوى المحلي فحسب بل أيضا على المستوى الدولي حيث تحتكر دول الخليج وبعض دول أوروبا كسويسرا و الليكسمبورغ هذه التجارة القديمة الجديدة.
على المستوى الوطني فشركة أزويلوس” ليست الوحيدة التي تنشط في الساحة بل لها منافسون يبذلون الغالي والنفيس للفوز ببعض الصفقات التي تعقد في غفلة منها على الرغم من أنه لأزويلوس شبكة كبيرة من المتعاونين منتشرين في كل ركن و زاوية من شمال المغرب إلى جنوبه هدفهم هو اقتناص الفرص والبحث عن زبناء جادين يعرضون معادنهم النفيسة و تحفهم الأثرية للبيع.
قوة “أزويلوس” تكمن في كونه أقدم الحرفيين في هذا المجال فأول عهد لعائلته بتجارة الذهب تعود إلى 1920 أي مايقارب قرنا من الزمان.
