أخيراً.. بطاقة تعريف إلكترونية خاصة للأطفال

الرباط اليوم

لأول مرة في المغرب، سيتم اللجوء إلى إصدار بطاقة تعريف إلكترونية للأطفال في خطوة تستهدف حماية هذه الفئة. هذا التوجه وافقت عليه الحكومة وينتظر أن يتم تفعيله بعد صدور القانون وتنزيل الإجراءات المواكبة.

ووافقت الحكومة على المقترح الذي تقدمت به فرق الأغلبية بمجلس المستشارين، أمس إخضاع بطاقة التعريف الالكترونية الخاصة بالأشخاص الذين تقل أعمارهم عن اثنى عشر (12) سنة ميلادية كاملة عند تسليمها أو تجديدها أو منح نظير لها لواجب تمبر قدره 50 درهم.

واقترحت فرق الأغلبية تخفيض واجب التمبر الثابت المتعلق ببطاقة التعريف من 75 درهم إلى 50 درهما عندما يتم طلبها لفائدة الأشخاص الذين تقل أعمارهم غن 12 سنة نظرا لأن عملية إنجازها تعتبر أقل تكليفا بالنسبة لهذه الفئة، لكونها لا تستلزم أخذ البصمات وتدبيرها.

ورفضت لجنة المالية بالمجلس خلال التصويت على الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2020 بلجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، مقترحا لمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يقضي بتخفيض واجبات إنجاز جواز السفر من 500 درهم إلى 300 درهم فقط.

ويشار إلى أن المغاربة سيستفيدون من جيل جديد من البطاقات الوطنية للتعريف الالكترونية أكثر أمنا وموثوقية، مما سيضمن هوية أكثر أمنا تسمح وظائفها الجديدة، لكل مواطن مغربي، بالولوج إلى خدمات رقمية بشكل مبسط ومؤمن، حسب المديرية العامة للأمن الوطني.
ومن أبرز وظائف البطاقة الجديدة، البطاقة الوطنية للتعريف الجديدة مصنوعة من البوليكاربونات وهي مادة مقاومة للحرارة وللاستعمال المتكرر، تضمن هذه المادة المحافظة على البطاقة في حالة جيدة لمدة طويلة.

وستزود بطاقات التعريف الجديدة بقن سري، على غرار البطاقات البنكية، وهو ما سيمكن حاملها من تفادي سوء استعمالها دون علمه، سواء في حالة سرقتها أو ضياعها. كما يمكن هذا المستوى العالي من الحماية متعهدي الخدمات من التأكد المطلق من هوية المرتفقين، والسماح لهم بإطلاق شريحة جديدة من الخدمات الرقمية، دون حاجة تنقل المواطنين.

وتضم بطاقة التعريف الجديدة صورة للخارطة المغربية، تغير الألوان عندما تتم إمالة الوثيقة بـ90 درجة، بالإضافة إلى صورة رئيسية مؤمنة من أجل تحقق فوري من الوثيقة بالإضافة إلى صورة ثانوية ثلاثية الأبعاد يهل أيضا التحقق منها، فضلا الرقم الوطني للتعريف، طباعة مؤمنة تستعمل في طباعة الأوراق المالية، مسجد الحسن الثاني وصومعة حسان.