سياسة

أخنوش: أمريكا “شريك متميز” لإفريقيا

الرباط اليوم

قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش إن الشراكة المتكاملة والشاملة بين أفريقيا والولايات المتحدة هي في صميم الأولويات الاستراتيجية للمغرب.

جاء تصريح أخنوش على هامش قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، التي تنعقد في الفترة من 13 إلى 15 شتنبر في واشنطن العاصمة.

وفي إشارة إلى الولايات المتحدة “كشريك متميز” للقارة الأفريقية، أكد أخنوش أن المغرب يدرك أهمية تعظيم العلاقات التعاونية القائمة على الثقة.

 

وذكر أيضا أن المغرب سيستخدم تجربته وخبرته لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين إفريقيا والولايات المتحدة.

وسلط أخنوش الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجموعة واسعة من القطاعات، مشيرا إلى أن البلاد بذلت جهودا كبيرة لضمان تنميتها الاقتصادية. وأشار إلى إنشاء بنية تحتية واسعة النطاق مثل ميناء طنجة المتوسط وإطلاق قطار فائق السرعة يربط بين مركزين اقتصاديين رئيسيين، طنجة والدار البيضاء.

وأضاف أنه من أجل دعم ديناميكية التنمية هذه، اعتمد المغرب مؤخرًا ميثاقًا جديدًا للاستثمار.

وأوضح أخنوش أنه من المتوقع أن يعزز الميثاق جاذبية البلاد في مختلف المجالات ويعزز ظهور جيل جديد من الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين المحليين والأجانب.

وشدد رئيس الحكومة المغربية على التقدم الذي أحرزته البلاد في مجال الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن المغرب أنجز العديد من المشاريع الكبيرة في هذا القطاع. وسلط الضوء على تعميم الحماية الاجتماعية التي سمحت بتنفيذ نظام موحد للتأمين الصحي الأساسي الإلزامي لجميع الأسر المغربية.

كما أكد أخنوش على تطورات الدولة في مجال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أنها تحتل مكانة رائدة في هذا المجال لأكثر من 15 عامًا.

وقال “المغرب يوفر اليوم 37٪ من احتياجاته من الكهرباء من الطاقة المتجددة ويهدف إلى زيادة هذه الحصة إلى 52٪ بحلول عام 2030”.

وتابع: “لتحقيق هذا الهدف، ستنفتح الدولة على مصادر أخرى للطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر”.

كما أشار أخنوش إلى التزام المغرب بأجندة 2063، التي تسمح للبلاد بتمييز نفسها “بطريقة متكاملة ومستدامة”.

وجمعت قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا ممثلين من حوالي 50 دولة أفريقية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص من أكثر من 300 شركة أمريكية وأفريقية.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن القمة تضمنت جلسات متنوعة حول مواضيع مختلفة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والصحة وتغير المناخ والسلام والأمن والحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى