راديو مولاي يوسف معطل منذ أسبوع ومدير المستشفى في خبر كان

الرباط اليوم
مرة أخرى تتوقف مصلحة الاشعة بمستشفى مولاي يوسف عن العمل منذ الاسبوع الماضي ليتوقف معها تشخيص مرض السل الذي شهد ارتفعا من حيت عدد الحالة الجديدة في بلادنا حسب تقرير المنظمة العالمية للصحة ان هذه الاعطاب المتكررة تساهم في تفشي العدوى بين المواطنين لاحتكاكهم اليومي مع أفراد أسرهم وكل من يتواجد في محيطهم أننا في الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل نطالب من وزير الصحة الى التدخل العاجل للحد من هذه الفوضى الناتجة عن سوء التسيير والتدبير الذي يشهده مستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية والذي يستقبل المرضى الفقراء الذين يعانون من مرض فتاك وجب أيلاىهم العناية والاهتمام اللائق نظرا لطبيعة المرض وما ينتج عنه من انعكاسات سلبية تساهم في انتشار داء السل وداء السل المقاوم للأدوية كما نذكر أننا عبرنا عن موقفنا من هذه الاختلالات التي اصبحت مزمنة ونبهنا لخطورة ما يجري بهذه المؤسسة التي تشهد فوضى عارمة في غياب الحكامة الجيدة حيث سجلنا وبأسف عميق مجموعة من الخروقات والتجاوزات يندى لها الجبين كما اسلت المنابر ألاعلامية الورقية والالكترونية كثير من المداد ألا ان الوضع مازال على حالها علما ان دستور المملكة في فصوله 31و34و154 اوصى بتوفير العلاجات والخدمات الصحية ذات جودة عالية الى كافة المواطنين بدون اقصاء او تهميش مع مرعاة التساوي بين المواطنين للاستفادة من هذه الخدمات.
ان معانات مرضى السل بمستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية اصبحت كارثية امام فرض الاداء من طرف الطبيب الرئيسي بدون موجب قانون وفضيحة التحرش الجنسي التي اثارت استياءا فضيعا في نفوس المغاربة داخل وخارج الوطن وسرقة مصلحة داء السل برمتها كلها مؤشرات سلبية تدل على ان الفقراء والمعوزون ليسوا من اولاويات وزارة الصحة .