الوقاية المدنية تفجر غضب المغاربة بسبب طفلة التهمتها النيران

خلفت فاجعة التهام النيران لجسد فتاة صغيرة بعد اندلاع النيران في منزل عائلاتها موجة غضب عارمة في صفوف ساكنة سيدي علال البحراوي، بسبب ما اعتبروه تأخر فرق الإنقاذ في إخماد الحريق، وعدم الإسراع في انقاذ الضحية.
وصب رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي جام سخطهم على مصلحة الوقاية المدنية، بعد أن عجز رجالها حسب رأيهم في الوصول إلى نافذة المنزل الذي شب فيه الحريق، واكتفائهم بتوجيه المياه صوب ألسنة النيران كما لو كانوا بصدد ري المساحات الخضراء، وفق ما جاء في عدد من التعليقات.
وشجب رواد ونشطاء تلك المواقع إهمال المسؤولين واسترخاصهم لأرواح المغاربة، مشيرين إلى أن الحادث لو تعلق فيه الأمر بفتاة أجنبية لتم استعمال أحدث التجهيزات لإنقاذ حياتها، في الوقت الذي اكتفت فيه الوقاية المدنية بتخصيص شاحنة إطفاء متهالكة وعناصر يفتقدون إلى أبسط التجهيزات وقد يكونون بدون تكوين للتعامل مع مثل هذه الكوارث بالسرعة والدقة المطلوبين.