الزيارة الملكية لإفريقيا مصدر إزعاج قوي لحكام الجزائر

الرباط اليوم
أبرز موقع ميديا بار، الفرنسي، في تقرير حول الزيارة الملكية لإفريقيا، أن هذه الزيارة تشكل مصدر قلق وانزعاج بالنسبة للجزائر، خاصة فيما يتعلق بثلاث ملفات أساسية، وهي عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وقضية الصحراء والمشروع الاستراتيجي المتعلق بنقل الغاز النيجيري إلى المغرب بواسطة الأنابيب.
وأوضح الموقع أن الزيارة الملكية لنيجيريا تمثل مرحلة جديدة في العلاقات بين المغرب ونيجيريا، وأوضح أن المغرب عرف بحضوره القوي في بلدان غرب إفريقيا حيث يتوفر على العديد من الدول الصديقة.
وأضاف الموقع أن جلالة الملك محمد السادس تعود منذ توليه العرش على التنقل بانتظام في ربوع إفريقيا للاجتماع بنظرائه رؤساء الدول وفي كل رحلة يرافقه رجال ونساء الأعمال للتوقيع على الاتفاقيات والصفقات وكذلك الوزراء الذين يتولون قطاعات حيوية.
وأشار الموقع إلى أن الجزائر التي تبدل قصارى جهدها من أجل قطع الطريق على المغرب في توجهه الإفريقي، لها ما يقلقها في هذا المجال خصوصا ثلاث ملفات أساسية، ويتعلق الأمر بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وهو ما يمكن أن يتحقق في يناير 2017 خلال القمة الإفريقية للاتحاد بأديس بابا. تم هناك قضية الصحراء التي يمكن أن تفقد الكثير من المؤيدين ومن بينهم نيجيريا، القوة الاقتصادية الثانية في إفريقيا وثالثا هو المشروع الضخم الذي أطلقه المغرب ونيجيريا.